آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-07:51ص


هذه هي قطر الصغيرة

الأحد - 20 نوفمبر 2022 - الساعة 06:12 م

عبدالله القادري
بقلم: عبدالله القادري
- ارشيف الكاتب


رغم محاربة  بعض  الدول لها ، ورغم الصعوبات المنثورة حولها ،  تحررت من فكر التخلف دون أن تمر ببابه   الى فكر النهضة وفكر العصارة والحداثة والتأريخ نقشت إسمها دون تملل ، قطر الصغيرة أظهرت للعالم العربي قبل الغربي - مكانة - الدولة الحالمة إلى الغد وهي تحطُ رحالها فيه ، لكم يُسعدنا هذا الإنتصار ، انتصار التقدم على الحروب والهزائم  ، انتصار الفكر والوعي الحضاري وإرفاق الدولة في ملف الدول الواقعة في السلام . 

قطر اليوم ليس ققطر السابق ، قطر الوطن العربي أجمع ، قطر الخليج وثقافة الإنسان العربي الأصيل ، بلدةٌ تشرق ُ شمسها فيضيء الوطن العربي من ضيائه ، قطرنا اليوم يعيش ُ في الآتي ولحظاته ثمينة جدا ، حرارة الدوحة ورأس الخيمة و الريان  وكل جزى في قطر الصغيرة  يعيش لحظات التقدم والازدهار والسمو من غير منافس  . 

هذه قطر الصغيرة قبلة للشعوب الآتية اليوم رُكبانا ً ورِجالاً  لتعيش طقوس المونديال  والتهاب الحدث الكروي الكبير ، قطر وطننا العربي المُدلل  الذي عارضه  الغرب ومططاته بأنه لا يستحق احتضان مثل هكذا حدث وفعل ، قاومت وقاحة  الفيفا وبلتر  بأنها أهلا له منذ نصف عقد أو أكثر  وتجاوزت كل الاداعات والإتهامات والعراقيل   ، قطر السلام والحب أظهرت اليوم في سماءنا   بأن ّ سلام العالم جُزى منها وأن ّ الحب إبنُها . 

هذه هي قطر الصغيرة كبيرة في عيون العالم وأصابته بمقتل دون تردد من  الدهشة والعجب و لم يكن يتوقع بأن تظهر  بهذا الرقى والجمال  كانوا يتوددون بأن لا تظهر ليرموا بسهامهم نحو شطرنا العربي قبل قطر ، في عيون العالم كبيرة ٌ جدا قطر اليوم ، دول العالم تعيش طقوسها اليوم في هذا الشطر بقلوب مطمئنة ، تستقبلها بكل رحب وسعة ومودة ، يا قطر أنتِ جُزى ٌ من مشروعنا ، أنت ِ التأريخ اليوم فبتسمي يا قطر !