آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

مقتطفات من سيرة احد الكوادر التربوية والإجتماعية والرياضية في منطقة شقرة بأبين

الأحد - 20 نوفمبر 2022 - الساعة 02:40 م

نجيب الداعري
بقلم: نجيب الداعري
- ارشيف الكاتب


اننا بصدد الحديث عن مقتطفات بسيطة جداَ من حياة احد الكوادر الشقريه في الجاتب الأجتماعي والتربوي والرياضي ناهيك عن صفانه الاخرى التي لا تعد ولا تحصى واخذنا جوانبة الثلاثة لتصل للجميع عن اي انسانَ نتحدث

فعندما نتحدث عن شخصية اجتماعية وتربوية ورياضية تالقت وقدمت الكثير ومازالت تقدم وتنهل منها منطقة شقره بابين حتى اللحظة لابد ان نذكر ذالكم الشخص. بافعاله على ارض الواقع ,ولسنا هنا بصدد الحديث عنه كونه ملاكاَ طاهر ,وانما يجب علينا إعطاء كل ذي حقاَ حقه.  انه الأستاذ/ رئيف جواس,ذالكم المربي الفاضل والشخصية المحبوبة والأمين العام لنادي شباب شقره/ ابين

حيث صار ذالكم الخلق الرفيع في صفات وشخصية ابا همام تدٌرس في كتب التواضع,فتألق,  وابدع وقدٌم ومازال يقدم قدر مايستطيع من العطاء للمنطقة, ولا ينكر ذالك الإ جاحد..

ابا همام حكاية لم ياتي الزمان بمثلها ,حيث اثبت جدارته المهنية ,وفرض احترامه بصفانه الخلقية التي تربى عليها, رجل ذات اخلاق وعلاقات متنوعة, تجبرك على العمل معه في شتئ الجوانب التي تميزه اجتماعياَ وتربوياَ ورياضياَ

الاستاذ/ رئيف جواس الأمين العام لنادي شباب شقره
ذلكم الرجل تميزه صفات الرجولة الخلقية, ومواقفه التي لاتحصى ولا تعد, فلو وقفنا قليلاَ لنستدرك مناقبه في الجوانب الثلاثة الأجتماعية والتربوية والرياضية. لوجدناها عطره ومليئة بالنجاحات...

ولو تناولنا بدايةَ وبحثنا في سجله الأجتماعي لوجدناه مليئاَ بالصفات العطرة, والخلق الرفيع , والسمعة الطيبة, والتي آثرته عن غيره عند العامه, فتجده مشاركاَ للجميع افراحهم واتراحهم, تجده حاضراَ تارةَ في المناسبات مهنياَ, وفي الاحزان مواسياَ, وعند المرض زائراَ ,وقائماَ بواجبه على اتم مايكون, وتارة اخرى تجده يصلح ما افسده الزمن ,واتت به الفتن, فيؤلف بين هذا وذاك, وينشر الحب والود والسلام بين المتخاصمين, ويصلح ذات البين ويكسب بذلك رضوان الله تعالى ومحبة المحيطين به..

ولو مررنا وتفحصنا ودققنا قليلاَ في مناقبه التربوية لوجدناه عامراَ ومليئاَ بالنجاحات المشرقة ,فنجده مكافخاَ صبوراَ ,لم تثنيه مصاعب الحياة وتغلباتها عن مواصلة مشواره التربوي بأداء وظيفته المهنية في مجال التربيه والتعليم كونه يشغل منصب مديراَ باحدى مدارس ضواحي منطقة شقرة والتي تبعد عن منزله مسافة ليست باليسيرة ,ولكنه صمم على اداء رسالته المهنية واجتاز جميع العقبات والتحديات وحقق نجاحات في تلكم المدرسة يشار اليه فيها بالبنان ...

ولو اتجهنا شمالاَ وحولنا بوصلة رحلتنا في مسيرته الرياضية, وتحدثنا عن ذالك ملياَ,  فلن نوفيه حقه من الثناء والشكر,  فمنذو نشأته كان رياضياَ, وتدرج بعد ذالك شيئاَ فشيئاَ ضمن مراحل حياته العمرية كاي رياضي بدأها من الشارع اولاَ ,مروراَ بالمدرسة,وصولاَ الى النادي الذي كان حلماَ يراوده بالوصول اليه فتحقق ذالكم الحلم ,واصبح الجواس لاعباَ اساسياَ يمثل النادي ولعب له الكثير من المباريات وحقق معه البطولات,  فوصل بتفانيه واخلاصه وشغفه وعشقه الرياضي الى مكانة ارفع من كونه لاعباَ مع مرور السنين, ليصبح اميناَ عاماَ لناديه العريق, فصبر واجتهد وثابر وسعى للإرتقاء برياضة المنطقة, وكسب من خلالها حب الكثيرين.,فانجز مع رفقاء دربه في الجانب الرياضي الكثير والكثير,  محبةَ ورداَ منه للجميل لناديه

ولو رست سفينة مشواره الرياضي عند شواطئه كأميناَ عاما للنادي,لوجدنا بصمته في الكثير من الأحداث الرياضية ونذكر منها للحصر:-
ــ كان شاهداَ وحاصراَ بجهده ووقته وسهره لتعشيب ملعب نادي شباب شقره بالعشب الصناعي جنباَ الى جنب مع اعضاء إدارته الكرام ورئيسها الشيخ/ حسين الهاظل.
ــ قاد بطولة الناشئين مواليد2006 التي اقامها النادي للفرق الشعبية واختتمت فعالياتها خلال الفترة القريبه الماضية بنجاح منقطع النظير, حققت ما اقيمت من اجله.
ــ دورة الكبير ومتابعته الجادة جنباَ الى جنب مع رئيس النادي الشيخ/ حسين الهاظل وسعيه المتواصل لأحضار شاشة عرض عملاقة لأبناء النادي واهالي المنطقة لمشاهدة احداث كاس العالم والتي اثمرت نجاحها بإحضار وشراء شاشة العرض وتنصيبها في مقر النادي.

 
ختاماَ نقولها كلمة حق بإن تلكم النجاحات تحسب لهذا الرجل التربوي الأجتماعي الرياضي,  ونقول فيه ذالكم القول  حتى وإن جاء متاخراَ, ولكننا تداركنا غفلتنا عنه, وماكان اطراءنا وثناءنا عليه  مدحاَ,  وانما اعماله الخيٌره في معظم الجوانب الخدمية لمنطقته الحبيبة شقرة وابنائها ,فجعلت من الكثيرين. يرفع له القبعات نظير جهودة المبذولة.

ولا نبالغ هنا في نهاية اسطرنا ,وانما اقتبست اقلامنا غيضاَ من فيض ذالكم الرجل المعطاء,  الذي قدم ومازال يقدم للمنطقة خدماته المجانية نظير ما يقوم به على حساب جهده ووقته وصحته,  فعند الحديث معه  اتعجب من تحمله لضغوطات الحياة ,وكلمات بعض المسيئين بحقه من اعداء النجاح, فانحني له تعظيماَ وتقديراَ واحتراماَ على كل مايبذله من جهود مضنية تصب في مصلحة منطقة شقره والهدف منها خدمة الصالح العام...
فهنيئاَ لشقرة ذالكم الأنسان
وهنيئاَ له تلكم النجاحات...

وفق الله الجميع لما يحبه
دمتم في رعاية الله وحفظه