آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-12:15ص

في قطر كل شيء يتلألأ

الخميس - 17 نوفمبر 2022 - الساعة 09:41 م

د. أنور الصوفي
بقلم: د. أنور الصوفي
- ارشيف الكاتب


على خطى بيلية، ومارادونا، وتيجانا، وزيكو، وسقراط، ورومينيجة، وبلاتيني، سنستمتع بفنون كرة القدم على أرض الفن والجمال، والخيال، والواقع، دولة قطر.

  من بين الرمل والبحر نبتت ملاعب كرة قدم عصرية، لم نشاهد مثلها في روعتها وجمالها، وسنبحر مع أساطير كرة القدم رونالدو، وميسي، وصاحب الذهب بنزيما، وغيرهم من النجوم التي سحرت كل ذي لب، ومع جماهير عاشقة للكرة حتى الثمالة، سنعيش متعة التشجيع، وسنرى بني الأصفر، والأحمر، والأسود في دوحة قطر، فيا لروعة المنظر، فكل بلد ستأتي بثقافتها، ولغتها، لتلتقي الثقافات، واللغات في ديوان العرب قطر.

 من دوحة العالم، سنشاهد زبدة منتخبات العالم، وخلاصة لاعبي كرة القدم، وسنشتم عبق الرياضة العالمية. ولأول مرة سنعيش الأحلام حقيقة، ولن يعكر صفو كأس العالم التي كانت أيام الجوهرة السوداء بيلية، ومارادونا، وبلاتيني، ورفاقهم إلا التشفير الذي سيحرم الكثير من اليمنيين من متعة المتابعة، وأضف إلى ذلك في وطننا الحبيب ستقطع علينا الكهرباء لذة المشاهدة والاستمتاع، فلن نستطيع أن نتمتع كما كنا نتمتع في ثمانينات القرن الماضي، وتسعيناته بكل لقطة.

  ما أجمل هذه الأيام في قطر، وما أروع التنظيم لهذا المحفل الرياضي الرائع، ما أجمل أن ترى نجومًا مرصعة بالذهب، في ملاعب بهندسة رائعة لعقول عالمية صنعت لنا تحفة في قطر، وبمتابعة حكيمة من شيوخ، وأمراء، وقادة، وشعب قطر، فسيعيش المتابع تلك اللحظات، وكأنه في أحلام، لا واقع معاش، فكل شيء في قطر يتلألأ، وكل شيء يبهر، إنها قطر يا سادة، إنها ملكة جمال العالم، فاهنأي يا دوحة العالم قطر.

  العالم اليوم يطير نحو مدينة الأحلام دوحة العرب قطر، فحينما نام الكثير في سبات عميق، استيقظ القطريون، ليبنوا لنا تحفة العالم من ملاعب، وفنادق ومنتزهات، ومطارات، وحدائق، فالناظر اليوم إلى قطر تتسمر نظراته على كل زاوية من زوايا جمال قطر، فكل تطور في العالم موجود في قطر وزيادة، وزيادة، وزيادة، وكل متعة هناك، وكل جمال مجموع في قطر.

سيستريح القطريون شهرًا كاملًا، ليستمتعوا بما وصلوا إليه في سنوات التحدي الماضيات، فليستمتع القطريون بهذا الإنجاز، فقد جمعوا العالم في بلدهم، ولقد أبهروا العالم بتنظيمهم الرائع، وغير المتوقع، فهنيئًا لقطر، شيوخًا، وشعبًا.