آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-12:03ص

ماذا يجب أن تقول مختلف السلطات الحكومية للجنة الدولية ؟

الأربعاء - 16 نوفمبر 2022 - الساعة 10:10 ص

المحامي عبدالله الوحشيّ
بقلم: المحامي عبدالله الوحشيّ
- ارشيف الكاتب


بعد ثمان سنوات تقريبا من خطط الطوارئ والاستجابات العاجلة في العمل الانساني والاغاني في البلاد بداءت مختلف المنظمات الاممية والدولية والصناديق الأجنبية الداعمة في ذلك بإيفاد لجنة دولية إلى عدن العاصمة الموقتة لليمن ومقر الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وذلك للجلوس مع مختلف قيادات الوزارات ذات الصلة والاختصاص الخططي والرقابي وذات الصلة التقنية والبرامجية ومن ثم الجلوس مع قيادات الهئيات والوحدات واللجان ذات الصلة والارتباط بالنازحين واللاجئين ومختلف السلطات ذات الصلة بالمواطنين محل الاهتمام والنشاط الإنساني والاغاثي ومن ثم في الاخير الجلوس مع قيادة الحكومة العليا وسيكون اسبوع او اكثر من النقاشات والحوار والاجندة التي تقدم في ذلك ....
اتمنى على مختلف الوزارات والهيئات والوحدات والسلطات ومن ثم الحكومة أن يكون في مقدمة الأجندة المقدمة للجنة إنهاء أمر الطوارئي في العمل الإغاثي والإنساني فلا يعقل بعد ثمانية أعوام من الطوارئ أن تستمر الطوارئ كون خلال ثمانية أعوام من الطوارئ تم اكتشاف استمرارها عام بعد عام من أجل ابعاد الرقابة الحكومية والسلطوية في العمل الإغاثي والإنساني وعدم الخضوع حتى لمحاسبة الداعمين والمانحين للمنفذين للأنشطة والدعومات المقدمة كون الطوارئ يتضاعف فيها الانفاق ومخاسير التحرك بأضعاف مضاعفة عما هو في الأمور العادية فما يكلف دولار مثلا في وصولة للمستهدفين في الأحوال الطبيعية يكلف عشرة دولار في الطوارئ وذلك كان الهدف والغاية من استمرار الطوارئ لدى العاملين عليها وفي الرقاب والغارمين من المنفذين والمشرفين عليهم وان منح الفتات للمولفة قلوبهم حكوميا وسلطويا ...
وبعد ذلك يفترض على الجالسين من مختلف السلطات الحكومية مع اللجنة الدولية المطالبة باستعادة الأمور كلها في العمل الإغاثي والدعم الإنساني والإشراف والرقابة علية وتسخيره في مجالات تحسين سبل العيش عن طريق رسم خطط وبرامج للمشاريع والتنمية المستدامة والمدره للدخل وتحويل المستهدفين والمدعومين من مختلف الشرائح أكانوا نازحين أو مواطنين تحت خط الفقر أو لاجئين ومهاجرين من متكلين وقاعدين في الساحات وأمام الابواب بصورة تسولية وبرواز شحت بما في ذلك من إهانة الكرامة الإنسانية إلى مشاركين وعاملين في مجالات ومشاريع فيما يطلق علية عالميا العمل مقابل الدعم والمساعدة .  .
إضافة إلى ذلك تطبيق التطور الصناعي وميكانزيم الآلات الخدمية بدلا من الاستمرار في استخدام الآلات والمحركات ذات الاعتماد على الوقود ومشتقات النفط وفارق التكاليف المادية في ذلك والتي وفرتها الآلات ذات الاعتماد على الطاقة الشمسية ستساهم في استثمارها في مشاريع وحقول دعم أخرى لمختلف الشرائح المستهدفة ..
لا يكفي منشور لشرح كل ما يجب أن يقال ويتم الاتفاق عليه مع اللجنة الدولية من قبل السلطات وذوي الاختصاص الحكومي وقيادة الحكومة وبالتأكيد فهناك كثير من الخبراء والمستشارين الحكوميين المليئة جعبهم بمثل ما أشرت وأكثر واكبر من ذلك ...مقتبسا ماقالتة يوما الأديبة غادة السمان من كتاب كوابيس بيروت ،،،،،لا حياد في مجتمع بلا عدالة .. المحايدون هم المجرمون الأوائل. الأكثرية الصامته هي الأكثرية المجرمه. إنها ترى الظلم وتعانيه، لكنها تُؤثِر السلامة الرخيصة على الكفاح الخطر النبيل.....
والله من وراء القصد . 


#المحامي عبدالله الوحشي - مدير مخيم خرز لللاجئين مستشار محافظ لحج لشوؤن اللاجئين في المحافظة .
15/11/2022