ليس كل من تبوأ منصبًا نجح في منصبه، فالكراسي لا يملؤها إلا الذين جعلوا همهم نجاح مرافقهم، وعندما يتم اختيار القيادات الناجحة، تنجح المرافق التي يتولون زمامها، والمؤسسة الاقتصادية تسلمها رجل ناجح، فنجحت وتسنمت عناوين النجاح، فكل يوم نسمع عن نجاحات تتوالى، وعزائم لا تقبل إلا الريادة في كل شيء، فرسمت لوحة جميلة عنوانها، المؤسسة الاقتصادية مؤسسة ناجحة من وسط فشل ذريع، ومن بين طواحين حرب أكلت الأخضر واليابس.
يعمل العميد سامي السعيدي مدير عام المؤسسة الاقتصادية منذ تسلمه لهذه المؤسسة على تقديم خدمات المؤسسة للمواطن في كل شبر من هذا الوطن الذي تكالبت عليه نوائب الزمان، وهاهي المؤسسة تستعد لتقديم المزيد من خدماتها للمواطن لمواجهة الارتفاع الجنوني للأسعار، ولم يكن ليأتي هذا العمل إلا بجهود العقول الراجحة التي تتلمس احتياجات المواطن.
قلناها مرارًا وتكرارًا، وسنظل نرددها إن رجال الدولة يخططون، ولهذا ينجحون، ويعملون، ولا تخور عزائمهم، ولا يقنطون، ولا يرفعون يد الاستسلام بل يظلون يعملون في أي مكان كانوا فيه، وتحت أي ظروف كانت، وهذا هو حال العميد سامي صالح السعيدي الذي جعل من مؤسسته رائدة في خدمة المواطن، وهذا ما نراه عيانًا اليوم في مختلف المحافظات المحررة من خلال المساهمة في التخفيف عن كاهل المواطن، وهذا هو ما عملت عليه المؤسسة منذ استلام مديرها زمامها، وهاهي اليوم تعلن عن استيرادها للمواد الغذائية للمساهمة في التخفيف عن كاهل المواطن، فشكرًا لمديرها العام، ولكل عامل فيها، ولمثل العميد سامي السعيدي ترفع القبعات، فهو رجل عند مستوى المسؤولية الموكلة إليه.
