بعد أن قرأنا الرد غير المقنع للدائرة الإعلامية بديوان المحافظة، الذي يحمل جهات أخرى المسؤولية في إصلاح الطرقات، فإننا ندعو كل من له سلطة في المحافظة لتحريك قضية تأهيل طرقات أبين، فمجرد مرورك أمام مستشفى الرازي تشعر بالخجل، كيف سيصل المريض في هذه الطرقات المتهالكة، على الرغم من أن هذا الطريق يؤدي إلى كنز من كنوز أبين، وهو مصنع الأسمنت.
هل سيتحرك من لهم سلطة لتعود طرقات أبين كما كانت فقط، لا نريد توسعة، ولا غيرها فقط نطالب بعودتها كما كانت، فمن من المسؤولين سينبري ويقول أنا لها، أنا لها؟
مررت يوم السبت بطريق أبين الدولي، ورأيت بدء بعض الإصلاحات في مدخل زنجبار الشرقي، وعلى الرغم من بدايتها المتواضعة إلا أنها تبشر بخير، تحية لمن كانت له اليد في بداية تصحيح الإعوجاج في محافظة أبين، فالتركة ثقيلة خاصة في جانب المشاريع الخدمية.
يبدو أننا سنظل نرقع طرقات أبين، فالترقيع لا يفيد، فالخرق قد اتسع، ولا يتحمل الترقيع، فكلما سدينا حفرة، ظهرت أختها، فالطرقات في محافظة أبين بحاجة لتكاتف الجميع، فلن تجدي الترقيعات كما نشاهدها اليوم في طريق دوفس العلم، ولن يفيد إلا التأسيس لطرقات تستطيع مقاومة مرور المركبات الكبيرة والمحملة بالأطنان من البضائع التي لا تتحملها طرقات مرممة، ومرقعة.
رسالة للوزير المعني: ألو ألو هل تسمعني؟
