قد ينفرد بعض مسؤولي الحكومة، بصفات جما من دماثة الأخلاق والحب والتقدير والتقُبل وسعة الصدر الرحب وتوطيد العلاقة في إطار المعاملات الحسنة مع عامة الناس وهي صفات نادرة لاتتواجد في الكثير من مسؤولي الحكومة كما نراهم لاتضع في نفسه بعض من تلك الصفات المطروحة.
فالصفات الأدبية،والأخلاقية تنشأ مع المسؤول يتعلمها منذ بداية المرحلة بل إن ذلك المسؤول يتعامل بها في إطار مجتمعة.
في هذا العمود الذي نطرح فيه عن صفات معالي الأستاذ عبدربه المحولي"نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي،والتعليم الفني والتدريب المهني في حكومة المناصفة"،الذي عرف في إطار المجتمع المحلي على مستوى المحافظات والمديريات بريفها وحضرها إنه رجل الاخلاق يحمل صفات أدبية بقلب رحب.
هذا الهامة البارزة والقامة العملاقة" الذي أحتضرها بسمات من الاخلاق والصدر الرحب" منفتحاً بمشاعرة الانسانية وضميرة الحي.
معالي النائب،حالياً في حكومة المناصفة، هو المعيار الانساني في تقيم شخصيته الفذة وسلوكة
الحسن من خلال رحلة مسير شق فيها طريقة نحو النجاح المتواصل في مهامة الوطني، في المساحة السياسية بسجل يحتوي الأنجاز العملي" بدأها بمرحلة نجاح تحقق لهذا الكادر الشبابي.
تقلد المحولي العديد من المناصب منها مديراً لمديرية المضاربة ورأس العارة بالصبيحة لحج فكسب حب المجتمع ألية في ذاك المرحلة وقدم خدمات للمواطنين بالمديرية،ولهذا الرجل مواقف بطولية كقائد لجبهات الصبيحة في التصدي للهجوم الذي شنته مليشيات الحوثي على المناطق الحدودية في الصبيحة، وتمكن بااجتياز تلك المرحلة بشواهد ميدانية بالدفاع عن الدين والوطن حتى تم أختيارة نائباً لوزير التعليم الفني والتدريب المهني وقائماً بااعمال الوزير عند تشكيل الحكومة عقب تحرير المحافظات من مليشيات الحوثي"
ونظراً لما حققه هذا الكادر أعلن عن تشكيل حكومة مناصفة وتم دمج بعض الوزارات في وزارة واحدة ومنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الذي يعمل فيها المحولي نائباً لمعالي الوزير الوصابي،بكفائته ونشاطة الدؤوب" التي تمكن فيها هذا الرجل.
ولازال المحولي" نموذجاً في هذه المرحلة.وشهدت معه إنجازات عملية وفقاً لبرامج وخطط الوزارة، متخطياً كل الصعوبات. في هذه الحقيبة
كل التوفيق والنجاح" الذي نتمناه أن يتواصل مع المرحلة الذي يسلكها معالي النائب المحولي" في ضل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.نتيجة الصراع واتساع لدائرة الحرب" التي أحكمت في تدهور الوضع الأقتصادي.منذ مايقارب للعام الثامن.
