عندما يترك الشارع للمجهول يذهب نحو الانجرار للاشاعات المغرضة، فتتحطم الثقة وتنهار المعنويات وتخلخل الصفوف .
الإعلام سلاح خطير يسقط دول وتنهار به حكومات .
واليوم للأسف لم نرتقي ولم نصل لحد الوقوف سدا منيعا وحصن حصين في وجه هذه الاله والسلاح الفتاك .
المؤسسات الإعلامية لدينا تؤخذ وراثة وصداقة فقط
واخر من ينظر له الكفاءات .
المؤسسات الإعلامية لدينا في واد والشارع في واد آخر.
المؤسسات الإعلامية لدينا لم تصل لواقع الناس ومتطلبات المرحلة من معلومة وصياغة الخبر وإقناع الشارع فيه .
المؤسسات الإعلامية لدينا لا نشاهدها الا في مؤتمرات صحفية وقاعات مغلقة .
متى يعرف القائمون على ذلك أن الشارع اليوم يذهب لاعلام العدو ويستمع لصوته ويشاهد محتوى مادته،
انتشرت الشائعات واشتد إعلام العدو وبالمقابل منتظرين حملة مناهضة لدحر أكاذيبهم فإذا بنا نشاهد دعوة لمؤتمر إعلام الجنوبيين ردا على ذلك في قاعة والغرض تسجيل حضور وصورة للذكريات ،
ما هكذا تورد الابل ولا هكذا تكسر سيوف العدو .
الف شكر لكل من حمل على عاتقه الدفاع عن القضية والتصدي لمطابخ الاخوان .
