آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-07:55ص

مِن نُسك الحج!

الإثنين - 07 نوفمبر 2022 - الساعة 06:02 م

د. عارف محمد أحمد علي
بقلم: د. عارف محمد أحمد علي
- ارشيف الكاتب


لا يجوز إتمام نُسك عمرةٌ أو حجٌ إلا بالطوافِ مع بعض الأقوال، والأفعال لتحقق نية القدوم لهذا السعي الحميد، ما لم يصبحُ كأن شيءً لم يكن، لذا يجب قول هذه الأوليات ليصبح حجاً أو عمرةً مقبولة عند مسلمينا، وعند الله سبحانه وتعالى العظيم.

وإذا لم نتعلمها مسبقاً فهناك من الكتُيبات من صحيح البخاري في السننِ، ويمكن قراءاتها من الإرث التاريخي الطويل، أو يمكن أن نسأل من هم اعلم منها حتى يستقيم حدوث النسك وقبوله كسعي عظيم.

أما عداها فهو جهد غير ذي حسنات سواء عند ربنا أو الناس أجمعين ـ لأننا أخلينا بركنٍ أساس لإتمام الفعل الحميد، وأسقطنا نِيَّة القبول.

إذاً كان من الأفضلِ الانتظارِ حتى يتيسرُ الفهمَ العجيب، لأحداث الغرض الكبير؛ بدلاً من تعلُمِها من لسانِ شخصٍ بعيد قد يكون صادق، أو كذاب أثيم يريدُ إضحاكَ الجلوس من مقعدٍ مُريح كأنه حامل الهمَ الكبير أنا رب أبلي ، والبيت له ربٌ يحميه ، هذا يدل عن عجزٍ كبير أو موت مُحقق لنية القبول بالقول الفصيح ، حتى لا يظهرُ الفعل القبيح فلا يتم القبول حتى من أهلٍ قريب .