آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-01:31ص

الشـيخ محمد فضل العمري أيقونة الأعمال الإنسانية.. ورجل المواقف الخيرية

الخميس - 03 نوفمبر 2022 - الساعة 01:30 م

د. صابر الحالمي
بقلم: د. صابر الحالمي
- ارشيف الكاتب


يبرز في الواقع العملي رجال وأبطال لطالما صمدوا وصابروا ورابطوا في ظل المتغيرات التي عصفت بالوطن وانهكت المواطن وتظهر معادن الرجال حينما يحتاجهم المجتمع وبكل أمانة وصدق ووفاء
يقدم أولئك النفر الشرفاء القليلون جهودهم العظيمة في الدفاع عن العقيدة ونصرة الدين وحل المشكلات وإنهاء وتيرة الفتن وإطفاء نار الخلافات وتخفيف مداخل الحقد ونبذ الكراهية بين أطياف المجتمع .

ولله الحمد لازال التفائل يحذونا وينشد القلب بيقين تام مع تواجد أمثال هذا الشيخ وبعض الشخصيات الاجتماعية التي يشار إليها بالبنان وذات رجاحة في العقل والهدوء في النفس وفكر في المنطق وإيمان عميق بتواجد الحلول وان كانت بعض الطرق شاقة ووعرة ..

ولايخفى عليكم هذا الرجل الطيب ذات الأخلاق والتواضع والحكمة والذي قدم جهود كبيرة في ظل ضياع الدولة وكثرة المشاحنات والخلافات التي سادت بين أوساط الشعب.. ولازال يقدم واجبه بكل أخلاص وتفاني ويخدم المجتمع بكل اقتدار وجداره ..

وعلى الرغم من شحة الإمكانيات وعدم الاهتمام للسلطات والحكومة لبعض رجال القبائل والمصلحين من الأخيار إلا أن الشرفاء أمثال هذا الرجل يقدمون جل اهتمامهم وجهودهم في حماية الوطن وحل الخلافات وإصلاح ذات البين وفي كل المستويات والقضايا المجتمعية الحاصلة..

ليس كل شخصٍ أهلاً ليدخل حكماً في الخلافات البعضُ كالخياطين يُصلحون الثُقب الموجود في الثوب والبعضُ كآلاتِ الحفرِ كل تدخلٍ منهم يزيدُ من عمقِ الهُوَّة ..

ولأنها الحياة وبطبيعتها المناخية المتغيرة تقعُ الخلافاتُ دوماً بين الناس، وقد يحتاجون إلى من يُقرِّبُ بينهم وجهات النظر ويُدوِّرُ الزوايا ولكن اختيار الأشخاص الذين نُدخلهم في تلكم الخلافات  يجب أن يكون دقيقاً ومهما ..وإلا تحوَّلَ الأمرُ إلى فوضى ٍ وزيادة البلاء وعلى قولت المثل زيادة الطين بله .. ولا توجد فائدة غير أن الخطوات ستتباعدُ أكثر مما كانتْ مُتباعدة أصلاً ..

الشيخ محمد فضل العمري قدم جهود عظيمة منذ الحرب على الجنوب  وصال وجال في كل جبهات القتال ومتارس النضال ولازال يقدم كل مابوسعه ومقدوره  مسخرا  معظم أوقاته في الدفاع عن الوطن الجنوبي الغالي ونصرة للعقيدة وكذلك حل الخلافات وإيقاف وتيرة الفتن ونبذ الخلافات التي انتشرت وتكاثرت في الأوانة الأخيرة والأزمنة المتأخرة ..

و ختاماً فإن ما كتبناه و قلناه قليل في حق الشيخ محمد فضل العمري وومضة يسيرة وإلا فهو فوق ذلك بكثير ..

نسأل الله أن يعينه ويصبره ويثبته على الحق ..

كما نوجه رسالتنا الى قوات الأمن ورجال وابطال  قوات الحزام الأمني والسلطة المحلية إلى الوقوف مع بعض المشائخ والشخصيات الاجتماعية الذين يبذلون جهود عظيمة في المجتمع و يقومون بواجباتهم العملية والإنسانية في الوطن وتقديم لهم كل سبل التسهيلات والتعاون معهم وفي كل الأصعدة وعلى كافة المستويات.