عندما تلاحظ الحاقدين على الاحرار ,الشرفاء يعملون اسماء مستعارة أو يتحولوا بأسماء نساء مجهولة الهوية لمهاجمة الاحرار فأعلم أن الثورة منتصرة لان الشجاع يهابوه الجبناء ويتحولوا إلى نساء على مواقع التواصل الاجتماعي أو اسماء مستعارة ليفرغوا حقدهم الدفين على كل من يحمل مشروع وطني تحرري ...
فنحن نختلف في القيم والمبادئ مع انصار الإخوان المسلمين والحوثيين والمتحوثين، لكن بصراحة فيهم نوع من الشجاعة ينتقدون باسمائهم الحقيقة حتى وإن كانوا مرتزقة وأدوات هدم وتخريب لكنهم لديهم شجاعة على المواجهة مع من يختلفوا معهم في الأهداف والثوابت فتجدهم يسخروا من الثوار بصفحاتهم أو تعليقاتهم أو يعجبوا بمنشورات تحرض على العنف أو الكراهية أو تمزق من النسيج الاجتماعي الوطني وهذه مهرتهم لانه يتم استهدافهم ويغسلوا دماغهم وهم أطفال صغار !!!!
ولكنهم يواجهون باسمائهم الحقيقية وهذا شيء يدل على شجاعة فيهم حتى وان كانوا يمشون في طريق الوهم والفشل ولن يحققوا شيء لكنهم يواجهون من الامام !!!
لكن المشكلة من يتحدثوا بأنهم ثوار ومناضلين وهم يعجبون على منشورات أنصار الشيطان ويتحولوا بأسماء مستعارة أو يعملوا اسمائهم ام علي ام سعيد أو نوفل ام سقراط وووالخ ... وهذه مشكلة فيهم لأنهم ضعفاء ، والضعيف يعيش في معيشة ضنكا لأن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ..
فالثوار شامخون شموخ الجبال والصواعق لن تضرب الا القمم . ومثلما فشل أنصار المؤتمر وتحولوا ثوار في اخر المطاف سيكون الإخوان المسلمين بالجنوب والمتحوثين في صفوف الثورة بعد طرد آخر جندي إصلاحي من المهرة
ختاما ... تحية لكل الشرفاء والاحرار في الداخل والخارج من أصحاب الثوابت الوطنية والعقول النيره اينما كانوا تحت اي سماء وفوق اي ارض والخزي لكل الضعفاء وأصحاب الوجوه المتلونة الذين هم كالهنود عندما يضحك لهم شخص يسموه ((صديك))
ولكن قلناها منذ سنين أن البغل لا يسبق الفرس وان الليل لا يسبق النهار ، فالثبات الثبات فأن خضاب النساء الحناء ، وخضاب الرجال الدماء ولنتذكر ندوتنا في عام 2010 لاتحاد شباب الجنوب التي كان عنوانها ( الايادي المرتعشة لن تصنع النجاح وقوافل الشهداء تصنع النصر )
فصبرا آل الجنوب أن موعدكم التحرير والاستقلال ولا نامت أعين الجبناء ..
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى
عاش الجنوب حرآ ابيآ شامخا بين الأمم
