آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-12:13ص

الطفولة والعمالةوالمناخ

الأربعاء - 26 أكتوبر 2022 - الساعة 11:00 ص

د. عارف محمد أحمد علي
بقلم: د. عارف محمد أحمد علي
- ارشيف الكاتب


مقولة المهاتما غاندي " الفقر هو أسوأ أشكال العنف" ونحن نقول الأعنف منه تواصلاً للمقولة أن تتسول حكومة بأطفال شعبها ؛ تحت عناوين كبيرة بأسماء عديدة كإدارة مكافحة عمل الأطفال التابع لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل تحت عنوان ورشة العمل الإقليمية لعمل الأطفال في المنطقة العربية ، والتغيرات المناخية – لو سألنا أحد ساستنا ممن وليناهم شئون حياتنا ما هو تعريفك للمناخ لأجاب هي اشتقاق من منطقة مناخه في محافظة صنعاء بس زدنا من عندنا "نون للتأنيث" كتحسين فصحح له أحد زبانيته " تاء التأنيث" فصاح ما هو كله تأنيث في تأنيث .

فعند قراءتي للخبر أي من الفعلين سيترتب على هكذا حدث ـ هَم يُبْكي و يُضْحك في آن واحد – خائفين على الطفل ، ومُجوعين الأب ؟!! ماهية النتيجة إذاً – سؤال بحاجة إلى بلاهة !! هذه الإدارات هي مراكز اصطياد متقدم في عرض البحر للأموال العابرة القارات ـ ماذا أصلحوا ، وكم جمعوا من دولارات من يوم تأسيسها ؟ سؤال بحاجة للإجابة .          

السؤال العريض بعدد الطفولة العربية وحالهم : فقيرنا وغنينا آمنها ونازحها عاريا وكاسيا مرضى ومعافون ، أميها ومتعلما – أيش درى العرب ، والعرب المستعربة خبابير التغيرات المناخية حيث لا يوجد لهم أية بصمات في هذا العلم غير المشاهدة ، والسمع ثم نقلوه إلى ملكهم الكبير ليصنع مؤسسات وإدارات للهبر الكثير ؛ هذا الفعل شبيه بهدهد سليمان " وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ " إذا في ضرر للبيئة على الطفولة لأظهرت نتائجه على أطفال سادتنا ، وكبراءنا ؛ أما تركيب كلام كما الناس فهذه هي الطامة الكبرى.

بعد إشاعة السر من قبل المجتمعات الغربية بفعل شر أيديهم على محيطنا الذي نعيشه ، وإلغاء اللوم على بعضهم البعض ، وتفسير التغيرات المناخية العميقة في المجال الحيوي الذي نعيشه وشرح طريقة انتقاله ، أصبحوا مثقفينا يرددوا هذه النتائج العلمية ليس حفاظاً علي البيئة المحيطة بنا لا والله بل كوسوسة الشيطان في آذان سلاطينهم ـ باب رزق فتح "لك .. ولنا ...... ولهم"، ولن يُغلق بأذن المولى الواحد الأحد – يامولانا المفدى لأن الخبر من قديم بس مكتمين عليه ولا يُمكن إصلاحه – هذا اللي نريده عدم إصلاحه لأنهم غير متفقين منوه السبب ؛ إذاً منوه الخاسر هم ؛ ومنوه "المستفيدين أنته" – فاظهر الحاكم دهشته باستغراب عظيم من هذا الكلام " قولوا كلام غيره" لسنا في شهر أبريل – يا شياطيني حول دائرة الطعام ؛ إيش دخل الريح ، والمطر ، والرعد ، والبرق في عمل الأطفال ، ولعبهم – هل تقصدوا إذا وقع برق وهو لابس شميز احمر مقطع با تضربه صاعقة  حَسن باينقص واحد ، وإلا إذا جاءت ريح بيتعنبص ثيابه ، ويُخسِر أهله ماي وصابون دقيق – كلامك صحيح هذا الكلام وأنتم صغار في الحافة – بس الآن فيه دولارات كثير ، وزيارات وخير وفير ، وانته بتطلع في التلفزيون والجرائد – فأعجبه الخبر – فسأل وكيف الوصول لها – سهل سهل .

شفت ابو السود عندما كنا نشتغل عنده ، هناك "جهل" كثير يعبوا سُود في جواني وشكلهم مع الظهر شمات ، بانصورهم سكته ونطلعهم في الجريدة تحت خبر" أثر التغير المناخي ، وعمل الطفولة" وبنخلي المفسبكين ينقلوا الخبر كأنه صحيح ؛ وقد يعقدوا معك لقاء صحفي فسر لنا هذا ؛ بتقول لهم مش عاد يسقط مطر كثير والأشجار مش عاد تكبر والحطاب يقطع الأشجار ليحولها إلى حطب ثم يحولوها إلى سُود هذا سبب لنا حصر في البول ـ لا لا تصحر، كيف تصحر مثل الواحد لما شعره يتساقط يصبح الرأس أصلع بدون شعر ـ فهمتوا ، وإلا زيد بشرح مبسط .

والآن أنا بالهُم فلوس .. لا يامولاي دولارااات ؛ من شآن إيش – سؤال صعب ، وجوابه صعبه !! قول لهم با نشتري لهم شجر من الحافة الثانية عندهم مطر ، وهكذا با يعود الخير الكثير كما أيام زمان قبل ما تعطلوا لنا البيسة لالا البيئة !!

قع أسد مش كما صحابنا الرفاق قالوا لا يوجد عندنا ، ولا واحد أمي في البلاد كل الشعب يقرأ ويكتب حتى عدولهم اختبار ؛ لكن أحد العرب المثقفين ياهبل فرحانين ، ولا عاد حد بيعطيكم دولارات من منظمة اليونيسيف لتعليم الكبار ـ خلى أصحابنا مفجعين ؛ كيف ما نحصل حاجة ـ بنحصل شهادة تفوق بعد تجاوز الاختبار ؛ مش همهم إلا تجاوز المهمة باقتدار ، وأصبح في زمن التوحد له وزارات ومؤسسات كمراكز صيد الشروخ الغالي بالدولار الثمين .

د. عارف محمد أحمد علي