آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-05:50م

لايوقف الحوثي غيرالردع القاهر

الإثنين - 24 أكتوبر 2022 - الساعة 08:39 م

مقبل سعيد شعفل
بقلم: مقبل سعيد شعفل
- ارشيف الكاتب


كما يقول المثل لقد بلغ السيل الزبى ،فكل التنازلات التي تقدمها الحكومه الشرعيه انطلاقا من أحساسها بالمسؤليه للتخفيف من معاناة اليمنيين منذ إشعال الانقلابيين الحوثيين للحرب التي تدخل عامها الثامن،، والتي تواجه بالمزيد من الصلف والهمجيه والاعتداءت من المليشيات الحوثيه الانقلابيه،وعدم التزامها باي عهود اومواثيق ، ولعل أخطر تنصل وتحدي ما قامت به الجماعه الإرهابيه باعتداها السافر والهمجي على  أهم المنشآت الحيوية في الوطن ميناء الضبه، والنشيمه في محافظة حضرموت، وهو مايستوجب عقاباعاجلا  باشد أنواع الردع العسكري الحازم لوقف هذه الجماعه المتمرده عن حدها بعد أن تمادت كثيرا في التطاول على على مكتسبات الوطن ومصالح الشعب الحيويه ، فلن تجدي مع هذه الجماعات المنبعثه من جوف الكهوف المظلمه والمتمنطقه بخرافات القرون الغابره المتمسكه بفكرة السلاليه ،كواحده من أشنع وأقبح صور التمييز العنصري،الاالقوه الغاشمه في التعامل معها حتى نهايتها، 
اليس من العاروالعيب الاسود أن يستكين غالبيه الشعب ويتواطئ جزء كبير منه لمثل هذه الجماعات المتخلفه، 
وهي تعبث بمنجزات الثوره غير أبهه بكل التضحيات التي قدمها الشعب للخللاص من حكم الإمامه الكهنوتي،حينما تقدم أشرف الرجال ممن ضحو بحياتهم من أجل أن يعيش الشعب بحريه وكرامه في ضل الدوله والجمهورية أبرز ثمار الثوره السبتمبريه الخالده كما كنا نقول ونردد خلال ستون عاما من الزمن الفارط،،
وكأن غالبيه الشعب تناسى حكم المستبدين العنصريين،على الشعب اليمني الذي فرض بقوة السلاح والحرب المدمره، 
وهل يعقل أن يستمر الناس في الصمت والسلبيه المؤسفه خصوصا في مناطق سيطرة الانقلابيين بغير وعي،لان حقائق التاريخ المرعب والماسي التي خلفها نظام الإمامه لازالت نابضه في العقول ممن تجرعوا صنوف القهر والإستبداد وماعانوه من الفقر والجهل والعزله التامه،
لمثل هولا نقول عليكم أن تفيقوا من سباتكم العميق تجاه الجماعات الحوثيه فهي حامله لمشروع سلالي عنصري لايختلف بالمطلق عن حكم الإمامه ، وعدم الفاعليه والاتكال بوعي أو بغيره سينتج لكم نسخه أشد استبداد وتخلف تعيدكم وبالقوه القاهره لقرون قد خلت ونشعر بأن الكثير يساق كالاعمي دون أن يكلف نفسه شي من إعمال العقل ويسأل ذاته إلى أين نحن ذاهبون مع تلك الجماعه التي مشروعها هو سفك الدماءمن أجل أن تتسلط على رقاب الناس وتحكمهم بفكرة الخرافه، ماذا يريد الشعب من الحوثي حتى يستثير غيرته أكثر من محوه لأهم حدث تاريخي في حياة اليمنيين ومنعه الأحتفال بعيد ثوره السادس والعشرين من سبتمبر التي أطاحت بحكم النظام الملكي الكهنوتي الذي فرض على شعبنا ووطنا حياة الجهل والتخلف ردحا من الزمن،
حقيقه يشعر المرء بأن الوعي الجمعي لكثير من الناس بات مغيب وكأن مايجري من ضياع لأهم منجزات أكثر من نصف قرن من الزمان وعودة حكم الطغاه وان كان بصوره ابشع واخطر من سابقيه كأن كل ذلك شي مألوف،
كل هذا واكثر مايستشعره الناس في هذه المرحله الحرجه،أي بعد أكثر من نصف قرن من الإطاحة بحكم الكهنوت والخرافه و ستون عاما تحقق فيها الشي الكثير من المكتسبات الوطنيه وأبرزها النظام الجمهوري بكل مااعتراه من سلبيات وأخطاء، تبقى منجزات الثوره هي الاروع كونها نقلت الشعب من حياة الضلام إلى رحاب النور وأن كان في أحيان كثيره ليس أكثر من بصيص أمل للانطلاق نحو آفاق رحبه وأكثر أيجابيه من كل الموروث المتخلف لفكرة السلاله العنصريه كل هذا الفعل والتاريخ المجيد يمكن أن يذهب سدى وفي قمضة عين إن لم يتحد الجميع في هذه الحظه التاريخيه وتشحذ الهمم وتستثير غيرة الشرفاء على دماء أشرف الرجال الذين ضحوا من أجل الثوره والجمهورية ،
ونقولها وبالصوت العالي، علينا أن نتخلى عن فكرة التعويل على الاخر 
والعالم لاينتصر لنا من الجماعات المتمرده والإرهابية،
لن ينتصر أي شعب إلى بسواعد كل أبناءه ولنا في  التاريخ الكثير من الدروس والعبر ، 
فالحق لايوهب كهبه من الظالمين،بغدر ماينتزع أنتزاع،وثمنه باهض من الدم الغالي، هناك طريق واحد للخللاص من الكهنوت الجدد،
على اليمنيين أن يجزمو أمرهم ويكررو حكاية الرجال الذين رسمو بدمائهم الزكية مسيرة الثوره والجمهورية، وأن يهبو هبه رجل واحد وأن تعاد عظمة وجسارة التضحيه للأحرار الاوائل، واما الاستكانه للحكم العكفي الاشد تخلفا وعدوانيه في التاريخ الحديث#