اكد مجلس الدفاع الوطني ،في اجتماعة المنعقد بتاريخ ٢٢/١٠/٢٢م في العاصمة المؤقتة عدن ، على ان المليشيات الحو-ثية ،منظمة ارهابية ويحذر من التعامل معها، بعد هذا القرار، بل يجب ان تتعامل كباقي المنظمات الإرهابية ،وعليه يتم إيقاف أي تفاوض أو حوار سياسي مع المليشيات الحوثية ،وعدم تسهيل حركة الطيران عبر المطارات الواقعة تحت سيطرتها ،كما اعفاء الحكومة من تقديم اي تسهيلات للسفن والشركات العاملة في ميناء الحديدة ،واعتبر اتفاق ستوكهولم غير ملزم للحكومة بعد ان صنفت الميلشيات الحوثية كمنظمة ارهابية ، ويؤكد مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الدفاع الوطني بضرورةَ الامتثال والتطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، والتي من أهمها القرارات ذوات الأرقام: 1267، 1989، 2253، 1373 والقرارات الأخرى ذات الصلة التي تستهدف تجفيف منابع الإرهاب، وتأطير عملية إدراج المجموعات الإرهابية والأفراد ضمن قوائم الارهاب ،
وفقاً للقوانين المعمول بها لدى ،الأمم المتحدة ، بذات الصلة ، وشدد المجلس القيادي الوطني، على ادانة جرائم المليشيات الحو-ثية الإرهابية والتشديد على ضرورة مواجهة الخطر الغير المسبوق الذي تقوم به المليشيات الارهابية والمتمثل بتهديد الأمن والسلم الدولي والاقليمي والمحلي ، وطالب المجلس القيادي الوطني الحكومة اليمنية ان تعمل على محاصرة المتطرفين ومَن يناصر تلك المليشيات الارهابية ،والتصدي لمخاطر التطرف والارهاب .
كما حذر المجلس الوطني والرئاسي
أي جهة تتعامل مع المليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً ،انه سيكون بذلك مساهماً في توفير الدعم والتمويل للإرهاب ، ويبقى التصنيف ساري المفعول حتى يتم إلغاءه رسمياً من قبل المجلس القيادي الوطني، أو انتهاء فترة صلاحية القرار أو إبطاله وفقا للقانون اليمني..
بعد صدور قرار التصنيف سوف تقوم وزارة الخارجية والمالية والبنك المركزي بإعداد سجل عن المليشيات الحوثية الارهابية ، وتجميد أرصدتها واصولها، في البنوك اليمنية والخارجية ، وفي المؤسسات الخاضعة لنفوذ وسيطرة المليشيات ألحوثية و إخطار كافة المؤسسات المالية بقرار الحظر وطلب حجز أرصدتها..
اخيراً نستعرض معكم، حكم الارهاب في الاسلام؟ أن الإسلام حرَّم على المسلم إخافة أخيه ، ولو مازحاً ، فعن السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ رضي الله عنه أنَّه سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ( لاَ يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لاَعِبًا وَلاَ جَادًّا ، فَمَنْ أَخَذَ عَصَا أَخِيهِ فَلْيَرُدَّهَا إِلَيْهِ ) رواه الترمذي ،وأبو ماجه ،ويعد الإرهاب نوع من العنف السياسي حيث يتضمن الاستهداف العمدي للمدنيين ويميز بين الضحايا المباشرين والجمهور الذي يود أن يؤثر عليه. ومن هذا المنطلق، يتصف الارهاب باالانواع التالية:
-الإرهاب الفكري
-العنصرية
-التكفيري
-الطائفي
-انتهاك حقوق الإنسان
-انتهاك حقوق المرأة
-الحكم الاستبدادي
ومن مخاطر الارهاب؟ انه يوثر بشكل مباشر على الحقوق الاجتماعية ، من خلال الاعتداءات على المنشآت القاعدية والصناعية مما يؤدي إلى نقص الحركية الاقتصادية من جراء عزلة السكان ونقص فرص توظيفهم ومنها انخفاض القدرة الشرائية وانتشار البطالة ، كما له الاثر السلبي البالغ في مجال التربية ، والتعليم العالي من خلال استفحال ظاهرة التسرب المدرسي.وتعتبر دولة ايران هي من الاكثر الدول الداعمة للارهاب وفقا لتصنيف الامم المتحده،وايران هي من تقف وراى دعم وتمويل المليشيات الحوثيه الارهابيه .
