آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-08:07ص

تحية فخر وإكبار لقيادة الحزام الأمني قطاع الساحل بأبين

الخميس - 20 أكتوبر 2022 - الساعة 10:06 ص

بكري العولقي
بقلم: بكري العولقي
- ارشيف الكاتب


تخوض قوات الحزام الأمني التابعة لقطاع الساحل بمحافظة أبين معركة شرسة وحرب ضروس ضد الجماعات الإرهابية المدفوعة والتي تنتهج من الطريق الدولي العام بمدينة أحور موقعاً لسلب ونهب المسافرين مرتادي الطريق وتهديدهم بقوة السلاح.

حيث تتعامل قوات الحزام الأمني رغم ضعف أمكانياتها وقلة عتادها بكل حزم وعزم مع هذه العصابات الإجرامية، ولم تتوانى قيادة الحزام عن أدى واجباتها الوطنية الشريفة والنزيهة ولو للحظة وفق استطاعتها بمساندة أهالي المديرية الذين يرفضون مثل هذه الأعمال الإجرامية المنافية للشرائع السمواية والمبادئ الإسلامية والأعراف القبلية.

تسطر قوات الحزام الأمني اليوم في مدينة أحور أروع الملاحم البطولية التي تدعي للفخر والأعتزاز بها وبأعمالها الكبيرة التي لاقت ارتياحاً كبيراً في نفوس أبناء أحور الذين يريدون أن يسمعوا عن بلادهم كل ماهو جميل وإيجابي في حين هناك من يريد خدش سمعة أحور المدنية والحضارة والعلم والثقافة بأفعالهم القبيحة والسيئة.

كل ما نراه ونسمعه دائماً من أعمال ذميمة وممارسات سيئة هي ناتجة من المسمى القبلي القبيح الذي طمس الوجه الحضاري والمشرق لمدينة أهلها مسألمون يحملون الورقة والقلم هواها ممزوجاً بأنفاس العلماء ورجال الدين، تربتها طيبة بأجساد الأولياء والصالحين، شبابها تواق نحو التطور والإرتقاء للافضل، لقد هدم المسمى القبلي جمالية مدينة أحور وجعل سيئتها تعم الجميع بدون استثناء.

فلتضرب قوات الحزام الأمني بكل ما أوتيت من قوة وبحدها وحديدها هذه العصابات الإرهابية والإجرامية المدفوعة التي عكرت صفو مدينة أحور وجعلت كل من يزورها ينظر اليها بقبائح النظرات وسيئ الافعال وشماتة الطبع وهوان أهلها ورجال قبائلها الذين يرون المنكر ولا يستطيعون تغييره.

رسالة نضعها بين يدي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونائبه اللواء عيدروس الزبيدي ولازلنا نكررها بأن الإرهاب الحقيقي ما تشهده مديرية أحور نهاراً جهاراً وأمام مرأى ومسمع الجميع في الطريق الدولي وسوق المدينة من أعمال تقطع وحرابة متواصلة بأستمرار وما يشهده سوق المدينة من أعمال بلطجة بسبب النعرات القبلية السفيهة.

لقد آن الآوان معالي الرئيس والنائب لقطع أيادي هذه الجماعات الإرهابية وتثبيث دعائم الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة لينعم أهالي هذه المدينة البسطاء العيش بكرامة وآمان، مطلبنا قوة جرارة تسحق معاقل هذه الجماعات والعصابات مدفوعة الثمن دون تردد او قبول اية وساطات، ولن يجرؤ على التقدم او الاعتراض أحد متى ما وجدت هيبة الدولة وعزيمتها.