الإعلامي احمد محمد الحامدي عنوان مثير في عالم كرة القدم الشعبية ، قفزت الفرق المحلية فوق أسوار المستحيل ، في حقبة بسيطة كان هو أحد الاضلاع الثلاثة في إنتشالها ورفعتها إعلامياً ، فهو أسم لايحتاج إلى تعريف ، صنع نفسه بحكمة وهدوء وإجتهاد ، يجيد فن العلاقات العامة ، الصدق صفته الأولى، والإخلاص أهم مفرداته ، حيث ذاع صيته وانتشر كانتشار النار في الهشيم *!*
أرتفعت أصوات الناس تنادي بلقب هذا الإعلامي الخجول ، حيث أعتبره المتعصبون أمثال العوسجي واليزيدي، فارس الكلمة في ملاعب كرة القدم ، بينما قال عنه المحايدون الحامدي نقطة ضوء في نهاية نفق الكرة التي تعاني من الدخلاء على الإعلام ، والذين أغرقوها في الجب وحولها إلى أثر بعد عين *!*
ولأن الحامدي يمشي كالملك الواثق من خطاه ، وله حضور متميز على الساحة الرياضية واسمه يكبر يوماً بعد آخر ، آخذ التكريم ، فهذا شرف كبير للإنسان حينما يحوز على ثقة من حوله ، وشعور يغني عن أي شيء سواه ، لذلك فقد تم تكريمه من قبل شباب المنطقة الوسطى بأبين ، وأيضاً كان له تكريم خاص من قبل الأستاذ القدير علي اليافعي مدير مكتب التربية والتعليم بلودر إضافة إلى درع من الكابتن باصغير المسبحي ، وفي كل مرة الحلو حقنا يظهر و يكسب معجبين جدد ، هذا ما دعا البعض إلى الاعتراف بأنه فارس وعاشق ملاعب كرة القدم الشعبية
الإعلامي احمد الحامدي شاب متمكن شق طريقه نحو النجومية وسط أجواء ضبابية مشحونة سياسياً ، فهو شخصية محورية على الخارطة الكروية ، عقلية قادرة على تحليل الاشياء بدراسة وفهم وعمق ، الكل ينظر لآرائه على أنها طوق النجاة ، وحلم وردي لإعلام لودر ، ليس ذلك فحسب بل قد لفت الأذن الرياضية التي تعشق قبل العين أحياناً *!*
