تعاني مديرية المضاربة بمحافظة لحج من التهميش والحرمان من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات وغيرها من الخدمات منذ عقود وفي الآونة الأخيرة بدا بارق الامل يلوح في سماء المديرية واستبشر المواطنين بما ينعش مديريتهم وينتشلها من بين ركام الإقصاء والتهميش.
لكن اصوات العقول المتحجرة التي تدفعها العاطفة دون معرفة ما تخلفه من نتائج حتى وان كان على حساب مصالحهم. وكانت سبب في تأخير تقدم المديرية وحرمانها من بعض المشاريع التي تساعدها في النهوض نحوا مستقبل أفضل من الذي كانت عليه وكان اهم المشاريع التي تم عرقلتها.
هناك كان في خط ارادوا ان يعملوه على نفقة اولاد هائل سعيد أنعم يربط محافظة تعز بمديرية المضاربة وعدن لكن ظهرت اصوت تعارض ذلك بحجج مضحكة حتى تم إيقاف المشروع فحرمة المديرية التي كانت باتستفيد من هذا الخط الذي يعتبر شريان الحياة لها من خلال ربطها بمحافظتي تعز وعدن.
وهناك تم اعتماد كلية المجتمع في هويرب وعندما اراد رئيس الوزراء أنا ذاك احمد عبيد بن دغر افتتاحها واعتماد ميزانيتها التشغيلية
أقدمه بعض المجاميع المسلحة باعتراض طريق رئيس الوزراء واجبروه على العودة قبل افتتاحها والان الكلية تعمل بدون ميزانية تشغيله موظفيها محرومون من العلاوات والمستحقات
ولازالت الاصوات تعارض وتعرقل هناك توجيهات حكومية برصف ميناء رأس العارة وتطوير وافتتاحه بشكل رسمي ليكون مرفأ تجاري تستفيد منه المديرية وابناؤها لكن نسمع اصوات تتذمر وتعارض ولاتريد الصلاح. فمال هؤلاء القوم.؟
