فشلت الذهنية السلالية منذ دخول الهادي الرسي ان تحدد لليمنيين هويتهم كأنصار لذرية علي حتى جمعة رجب يتعاملون معها كيوم دخول الأمة اليمنية في التمليك العلوي وفق بصيرة وصية الغدير والولاية وظلت هذه السردية كامنة حتى امتلكت السلاح والقوة القهرية التي تم تسليمها إياهالذلك يصب المولد النبوي والإفراط في الحديث عن الأشتر النخعي والتعامل مع الإرث الحضاري اليمني كجاهلية دينيةوقد عملت الإمامة على هذا المحو من الهادي لحسين الحوثيالحديث عن الإرث الحضاري اليمني كجاهلية دينية لايقتصر على الخطاب السلالي والطائفي بشقيه الشيعي والسني بل يشمل رابطة نخب "الكمبة" بعض المدنيين الذين يرون في الحراك الفكري الإحيائي للأقيال ودعوته اليمنية لإحياء الإرث الحضاري اليمني جاهلية مدنية ويغلف بعض الفئويين أن الأمر شعبوي وفق مقاييس التمدن الذي يفهمونه على هيئة هوية يمنية بلا أرضة صلبة و إن غلفوها بدعاوي جمهورية.