آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-03:13م

المعلم اليمني في يومه العالمي!

الثلاثاء - 04 أكتوبر 2022 - الساعة 11:37 م

بكيل البتول
بقلم: بكيل البتول
- ارشيف الكاتب


يحتفي العالم في الخامس من تشرين أول بيوم المعلم ويسعدون به في كل عام مقدمين ورود المحبة وهدايا السعادة أجلالا وتقديرا بمكانته الشريفة وللإشادة بدور المعلم في بناء الأوطان ونهضة الأجيال ؛ ويعد المعلم الركيزة الأساسية في كل الأزمان ويحتفل به العالم في كل عام لما له من دور عظيم تجاه وطنه فيقدمون له المكافآت والهدايا عرفانا بمكانته.

المعلم اليمني اليوم حائر في يومه والحزن يلازمه ليس في أكتوبر وإنما طوال العام فلا فرق في يومه إن كان يصادف الخامس من إكتوبر يوم إجلال العالم لمعلمهم وتشريفه ؛ المعلم اليمني باتت أيام وشهور وربما سنين مجرد رقم يمر لا غير دون معرفة أكان اليوم يوم بهجة وفرح المجتمع بمكانته أم أنه يوم كغيره من أيام حياته الحالكة والمظلمة والتي أردته في دركات التهميش والحرمان وربما السجون والتعذيب وأنكار الجميل والعذاب بجميع أصنافه ؛ فلا المجتمع بجل معلمه ولا الحكومات ومن لهم سلطة أوفت بحقوقه ووفرت له العيش بكرامة وعزة وإباء!

عذرا أيها العالم فمعلمي اليوم يرزح تحت ويلات الحرب ونكران المجتمعات والسلطات الحاكمة لمكانته وأضحى يصارع لأجل البقاء على قيد الحياة ؛ سيادة المجلس الرئاسي والمجلس الإنتقالي والحكومة الموقرة حال معلمكم اليوم لا يسر الناظرين فلأجل الوطن وأجياله لفتة صادقة وحياة كريمة للمعلم إن كنتم تأملون بوطن نامي وزاخر وأجيال تشيد البنيان ؛ وفي الأخير تعظيم سلام على جبين كل معلم يمني وفي إكتوبر أنت أعظم إنسان وفي باقي العالم أنت النبراس المنير على مدى الأزمان.