الشفاء للدكتور محمد السعدي وشكراً لمقراط

الدكتور محمد عوض السعدي من الذي يحترمون أنفسهم وتاريخهم 
 
كم هو محزن ومخجل وقبيح ان شخصية وطنية خدمت بتفان وطننا وفي الاخير يكن ماله الجحود والنكران

  لم يكن من المطبلين لم يكن من من يسرعون للتملق من أتى وذم من ذهب هو من معدن الرجال معدنه ذهب توارى عن الانظار محتفظا بتاريخه النظيف بسجله النقي لمراحل تاريخ وطن كان خلالها حرفاً موقفاً يعطي لا لمنة ينتظرها من احد 

هكذا كان من سبيكة تلتحم بلحمة الوطن ترفع شأنه تعلي مكانته وتستمر مسيرته عطاءً دون أن يمد للذين يهرعون فقط لفتح سفالة أموالهم على مرتزقة بيع المواقف والكلام ودكتورنا بتاتا لم يكن من هذا الفصيل 
   شفاك الله عزيزنا والله على كل شيء قدير
عزيزي هذه كلمات وفاء نبعثها إلى استاذ الاقتصاد العفيف نائب الرئيس الأسبق الدكتور محمد عوض السعدي وهو طريح الفراش مع اطيب التحيات
الدكتور/علي عبدالكريم