ماذا بعد تأسف المبعوث الأممي وفشل تمديد الهدنة...؟

فشل المجتمع الدولي في إقناع المليشيات الحوثية بتمديد الهدنة(الهشة) ولم يستطع العالم إرغام تلك المليشيات على الدخول في سلام ولو مؤقت لحقن دماء اليمنيين...!

لن يفيد اليمنيين الأسف الذي أبداه المبعوث الأممي لليمن وأسفه هذا لن يحقن الدماء...!

كل مايتمناه الشعب اليمني بعد تعنت المليشيات ورفضها تمديد الهدنة هو موقف عملي وجاد من المجتمع الدولي ويتمثل ذلك الموقف بتقديم الدعم العسكري للحكومة اليمنية وجيشها الوطني لتتمكن ومعها كافة أفراد الشعب من تأديب المليشيات الحوثية وإجبارها على الخنوع والعودة للسلام...

امريكا هي الأخرى التي تتبجح وتصرح بأنها تقف إلى جانب الشعوب المظلومة عليها أن تقف موقفاً جاداً مع الحكومة اليمنية كما تقف اليوم مع النظام الأوكراني...!

لانريد عبارات إنشائية من امريكا ومن لف لفها.. 
بل نريد موقفاً واضحاً إلى جانب الشعب اليمني وحكومته من خلال تقديم الدعم اللآزم للجيش اليمني ليستعيد عاصمته ومكانته بين الأمم...!

كما ندعوا التحالف الثنائي لتغيير سياسته وأن يتعامل مع المليشيات الحوثية - التي لاتؤمن إلا بالقوة - تعاملاً صارماً فمثل هؤلاء لايعترفون إلا بالقوة...

ورسالتنا الأخيرة لقيادة المجلس الرئاسي والحكومة ومجلسي النواب والشورى/

أحزموا أمتعتكم وودعوا (الفنادق) وعودوا لأرض الوطن لتقودوا من (خنادق) الشرف معركة إستعادة الوطن من على ترابه الطاهر... 
عودوا وأثبتوا وشاركوا شعبكم المعركة المصيرية حتى يتحقق النصر.

✍️منصورالعلهي
3 أكتوبر 2022