آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-11:27ص

رفض الحوثي لتمديد الهدنة يكشف من يرفض السلام

الإثنين - 03 أكتوبر 2022 - الساعة 06:45 م

سمية دماج
بقلم: سمية دماج
- ارشيف الكاتب


نجاح فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بتسويق الشرعية اليمنية باعتبارها تحمل السلام وإظهار مليشيات الحوثي باعتبارها مليشيا لا تؤمن بالسلام وتقتات على الحروب والدمار.

وبينما ظن الاغبياء أن الشرعية بقيادة العليمي تستجدي السلام من الحوثي الذي يزداد. تعنت مستمر بخرق الهدنة لتتضح التصريحات الاخيرة من القيادات السياسية في المجتمع الدولي المطالبة بضرورة فرض الهدنة والأخطر انها تصريحات تحذر المليشيات من عدم الالتزام بها من قبل دول كانت تعد. ميدان تلعب المليشيات على استعطاف شعوبه باعتبارها تتعرض لحرب ابادة.

 وهي تصريحات نزعت عن الحوثية صبغت المظلومية التي طالما ظلت تدعيها وتسوقها بالمحافل الدولية خاصة أوروبا.

بهذه الخطوة اظهر الدكتور رشاد العليمي قدرته على تمرير رسالته لدول بأن يديه ممدودة ولكنها تصطدم بجليد صلب يرفض السماح لتحقيق السلام. وبات عائق وحيد امام انهاء الحرب باليمن رغم ما قدمه من تنازلات لأن التنازلات لم تحقق شي بقدر ما تتعامل معها الحوثية بصلف الرافض لإنهاء الحرب في سعي لاستمرار الدمار.

كل من يتابع تلك التصريحات يتخيل ان الحوثية قوية ويستجديه العالم بينما الشرعية ضعيفة ليس امامها غير تقديم مزيد من التنازلات متجاهل أن الحوثية بنت وجودها على المظلومية السياسية وأنها حركة سياسية تدافع عن نفسها من التحالف الذي يعمل على اجتثاثها لكونها أقلية مذهبية الى مليشيات معتدية على شعبها مهددة لجيرانها وهي اشارة واضحة من خلال التصريحات المطالبة للحوثي لإيقاف الحرب وتمديد الهدنة والتوجه الى طاولات المفاوضات لإنهاء الحرب على اساس وطني يكفل التعايش لكل أبنائه؟

 العليمي الذي تخيل الاغبياء ومدمني التباكي على القنوات ومروجي الاشاعات ممن فشلوا بقراءة الواقع والمتغيرات وكيف تحول تحولت تصريحات دول العالم وهي تشير بأصابع الاتهام للحوثيين بأنها جماعة تعيق تحقيق الهدنة باعتبارها الخطوة الاولى الى الوصول الى سلام دائم وشامل