أبتسمت وأبتهحت وأرتحت، وشعرت بأمل جديد بتعافي الجسد القيادي والإداري في محافظتي الحبيبة أبين، كل تلك المشاعر المفعمة بالأمل،رأودتني وأنا أشاهد نشاط مميز وممتاز للوكيل الأستاذ حسين الجنيدي وهو يناقش أوضاع الخدمات الصحية بالمحافظة مع الدكتور صالح الثرم، وكانني أرى بهذا النشاط للوكيل الجنيدي ولادة لحُمةً وأنسجام وتنسيق وثقةً بدأت تسري بين قيادة السلطة المحلية، محافظ ووكلاء ومستشارين ومدراء عموم، فهذا الأعتقاد لطالما كان هاجسي وأملي وكان كل مُنآي كصحفي عامل أولاً ، ومحب لأبين ثانياً، لصُلب عملي وأهتمامي بمجال العلاقات العامة بديوان المحافظة، باعتبار العلاقات العامة همزة الوصل بين القيادة والناس التي للآسف حالياً يأمر ويتأمر فيها الحارس، وصادر مهامها مدير عام يدير إدارتي عموم، السكرتارية أولاً ومكتب المحافظ ثانياً، وهذا قطعاً ماحدث ويحدث وماكان عمره بايحدث حتى لو حكمنا "عضيمان" .
للعودة إلى شعوري الجميل ،نفس الشعور، وذاته كان قد رأودني في وقت سابق وأنا أطلع وآطالع كل يوم وأشاهد الوكيل الأستاذ أحمد ناصر الجحماء وبمعيته السيد رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة أحمد السيد عيدروس وهما يؤديان وأجبهما بكل نشاط وأمانه، بلقائُهم عدد من مدراء المكاتب ويحثوهم على بذل المزيد من الجهد للارتقاء بعملهم والمشاركة بوضع جملة من الحلول أمام صعاب جمة ،تعيق عمل عدد من المكاتب والمؤُسسات الحكومية.
كما هو أيضاً نفس الأحساس، كان وكان شعوري وسروري مع نشاط وعمل الوكيل الأستاذ عبد العزيز الحمزة الذي يبذل قصارجهده في المناطق الوسطى وأحياناً باماكن أخرى للهدف ذاته والمتمثل بالتكامل القيادي لإدارة السلطة المحلية وفقاً للمهام والواجبات ،وكنتُ أسعد أيضاً عندما أشاهد أو آطالع نشاط أو عملية نزول أو لقاء يقوم به وكيل المحافظة الشيخ وليد الفضلي.
الآن أملي فيكم طيب ويتجدد ياحضرت الوكلاء المحترمين، الذي تربطني ببعضكم علاقة وطيَّدة ومحبة وأحترام وتقدير،أملي أن تبداو من جديد في حُب أبين وإن لايفرقكم عن حظنها أحداً مهما كان سلطانه ،أو يمنعكم عن ماتمليه ضمائركم تجاهها وتجاه أهلها الذين يبادلونكم نفس الشعور ، نفس المحبة نفس الأحترام والتقدير، وأملي أيها الوكلاء المحترمين،إن تجلسوا مع سيادة المحافظ وتتشاركون في وضع آلية وخطة عمل مشتركة وموحدة تمكنكم جميعاً من خدمة أبين، فكما قالت جدتي"يد وأحدة ما شي تصفق "وصاحب البالين كذاب واللي تُبا تحرق نفسها ترقص وحدها وسلامتكم.
