آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-02:25ص

26سبتمبر و14 اكتوبر...

السبت - 01 أكتوبر 2022 - الساعة 07:35 م

عبدالله النسي
بقلم: عبدالله النسي
- ارشيف الكاتب


هناك من لايحتفل بثورة 26 سبتمبر المجيدة رغم أنها اول انجاب لها ثورة 14 أكتوبر الا ان هناك من يعترف بثورة 14 أكتوبر ويتنكر لثورة الأم 26 سبتمبر.
وهذا غير مقبول واعتبره عمل صبياني لاله علاقة بالوطنية بتاتاً...
لولا سبتمبر لما وجدة أكتوبر..
كم يا ثورات ضد الاحتلال البريطاني ولم يكتب لها النجاح كون هناك معاهدة بين الحكم الأمامي والاستعماري البريطاني بعدم إيوا اي ثائر ضد اي من النظامين والدليل على ذالك كم ثورة تم تهميشها في كلا النظامين بفضل التعاون فيما بينهم وعلى سبيل المثال عندما ثار الشهيد علي ناصر القردعي ورفاقه وتم مطاردتهم من حكومة الإمام لم تقبلهم اي منطقة في اليمن شمالاً وجنوباً وقبلتهم منطقة مرخة كونها انذاك لاتخضع لأي من النظامين..
واليوم نشاهد أصوات نشاز تتنكر لثورة ال 26 من سبتمبر عام 1962م.
ومن هناء اي مشاريع صغيرة مصيرها الفشل كون ثورتي سبتمبر واكتوبر امتداد واحد بغض النظر عن الأخطاء التي ارتكبت من اي من الثورتين.
حتى قبل الوحدة اليمنية كان الاحتفال بالثورتين معمول به في شطري اليمن واليوم حصل العكس.
هل خلاف الأنظمة يجعلك تتنكر لاصلك اليمني الذي تفخر به معظم العروبة وتفخر بالانتماء إلى اليمن ويأتي سلفوع ويقول انا لست يمني ياخي مهما كنت في الشمال اوفي الجنوب في الأساس انت يمني.
تكون دولة اودول لابد لك من الانتماء إلى اليمن..
وكذالك أتعجب من الذي يقولون الاحتلال اليمني رغم انهم مشاركون في الحكومة الشرعية اليمنية.
الا يكفي عبث بعقول البسطاء من الناس.
نحن اليوم في معركة مصيرية ضد الانقلاب الحوثي وتهميش ثورة الشعب وكذلك تهميش الشعب اليمني جميعأ شمالا وكانهم ورثت الله في الأرض حتى انهم يفرضون على الناس اتباعهم في كل مايرسمونه حتى انهم يريدون يصادرون المذاهب الدينية والسنه على وجة الخصوص وهذا العمل لم تقوم به دولة من دول العالم حتى من الدول التي تختلف سكانها في المذاهب والعقائد الدينية.
وهذا العمل يجعلنا نوحد الصف ضد تلك العصابات الطائفية والحزبية والعنصرية حتى النصر..

أخوكم عبدالله الجوذر النسي.