يقول :من كم أسبوع رحت محل جزم آخذ كم جزمة للأولاد علشان المدرسة حضر رجل كبير في السن شكله على قد حاله، ومعه طفل في السادسة من عمره يبدو أنه حفيده، سأل عن أسعار أحذية المدرسة ظهرت على وجهه المفاجأة والتردد في الشراء بسبب الغلاء ،طلع على جنب يحسب الفلوس التي معاه ظهر عليه الحرج ورجع يقول ممكن تشوف مقاس صغير على الطفل ؟ ويكون أقل شوية بالسعر
رد عليه صاحب المحل شوية ياحاج ثواني بس ومسك بتلفونه وكأنه يرد على مكالمة وهز رأسه للحاج كأنه يقول حاضر طلبك موجود، وهو مبتسم وباين عليه الفرح ،خلص المكالمة وقال الحمد لله الزوجة وضعت بالسلامة وجابت ولد وجهك خير علينا ياحاج وجزمة الولد الصغير هدية من المحل ،ياحاج يابركة، خرج الحاج وهو يدعو لصاحب المحل ولطفله المولود بكلام حلو جميل،
يقول الرجل :جهزوا لي طلباتي ومقاسات الأولاد وأنا طالع قلت له :مبروك على المولود الجديد، قال: اصلا مافيش مكالمة ولا مولود أنا حبيت أقدم صدقة ومساعدة للحاج وأحافظ على كرامته وما يشعرش أنها صدقة وقدمتها على أنها هدية من المحل،، أنها جبر الخواطر ياسادة
