آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-11:03ص

التحالف المنتصر "دوماً " سواءً تخطى عيدروس المرحلة الراهنة أو أخفق !

السبت - 01 أكتوبر 2022 - الساعة 08:08 ص

فهد العكمة
بقلم: فهد العكمة
- ارشيف الكاتب


يبذل المجلس الرئاسي وخصوصا اللواء "عيدروس الزبيدي"_  أقصى ما لديه من حنكة سياسية  في  حتمية معالجة الملف السياسي والاقتصادي لما لهما من تأثير جذري في اصلاح الأوضاع العامة وانهاء الأزمة في البلاد ...

بينما عموم  التباشير  تشير  إلى عدم إحداث أي افضلية مُـستدامة كبادرة يمكن الاستناد عليها إلى تشافي الوضع الخبيث والمتحور (المتغير )  الرافض للسكون حتى يمكن الوقوف عليه ....

فكلما تم الانتهاء من مسايسة مشكلة وحلها بزغت اختها بسن معضلة أشد منها بدقة متناهية من التنظيم المفتعل والتوقيت المزمن  ، وما ذاك إلا لتشتيت قوى المجابة وادراك القناعة من عدم المقدرة  للتوصل لاتفاق سلام  الوضع الكائن .

فالخذلان الذي يصحب اللواء عيدروس الزبيدي  _ حتى الآن _ من التحالف وعدم سنده ومد يد العون في قطع راس الثعبان  الكتلوني  المتخلق للأزمات في أقوات الناس، وما تعود عليه من ردود سلبية  تضعفه في ترجمه وتوضيح حقيقة ما يجرى من حوله  ،  والاقرب  إنها  مؤشرات لنوايا  التحالف  وأعضاء المجلس الرئاسي  المراهنين  على إحراق القاعدة الشعبية للزبيدي  و تعميق الفجوات  بينه وبين المؤيدين له ، لوضع الشكوك حوله (الزبيدي ) بإلقاء تهم الخيانة والمؤامرة في بيع القضية الجنوبية وعدم كفاءته في معالجة الوضع الكائن الخبيث  الذي ما زادته إجراءات عيدروس  إلا رداءةً مما كانوا عليه قبل منذ توليه الرئاسة ...

ليكسب التحالف الرهان فيما بعد عندما جعل حليفه  "الصديق العدو "  في فوهة المدفع لتصحيح الوضع في الظاهر،  و يدس له الدسائس ليؤكد التحالف للشعب والعالم أجمع  أن المجلس الرئاسي  أخفق في المهمة  الوطنية لمعالجة التحديات في البلاد  ، ويذهب إلى تعيينات أخرى تخدمه فترة معينة ثم يعمل بها كما عمل بمن قبلها ،   ويظل التحالف هو البطل دوما  المتحكم في الشأن الجنوبي خاصة واليمن عامة ...

فالى  متى الحكومات المتعاقبة قصدها النجاة بنفسها وتحقيق مٱربها الذاتية في ظل مشهد هزيل وواضح ؟  فالتاريخ يوما سينطق بلسان الحقيقة عن خفايا كل جريمة !

أ. فهد العكمه