خرج امس السفير احمد علي عبدالله صالح في بيان اصدره بمناسبة الذكرى ال60 لثورة سبتمبر هاجم في بيانه الرئيس رشاد العليمي وبطريقة فجة وعنيفة . الاكثر غرابة ان السفير الذي عرف عنه سلبيته في مواقف مهمة . خرج هذه المرة بموقف عنيف تجاه الرئيس العليمي .وفي رايي ان هذا الموقف الذي جاء مفاجئ اي انه لم يسبقه مايبرره اي لم يستجد جديد في وضع الشرعية.لا اجد له الا تفسيران.الاول .. صبيحة الاعلان عن تشكيل مجلس القيادة كتبت ان هناك مستجد في هذا التشكيل لم ينتبه له احد.. المستجد ان الرئاسة انتقلت هذه المرة الى تعز وهي المرة الاولى في الشمال التي يصبح رئيسا للجمهورية من تعز. وبالتاكيد ان هكذا امر قد يثير غضب بعض القوى القبلية التي كانت ترى ان كرسي الرئاسة حكراً عليهاويبدو ان الهجوم الذي شنه احمد علي ضد الرئيس العليمي هو امتداد لردة فعل تلك القوى القبلية تجاه وصول العليمي رئيسا للجمهورية وان هذه القوى قد فقدت قدرتها على اخفاء غضبها . بما يعني ان سقف المخاطر التي قد يتعرض لها العليمي قد ارتفع .وان هذه القوى فقدت قدرتها على لجم غضبها..اما التفسير الاخر ربما ان تلك القوى كانت تعول على وصول منتمي للشمال للرئاسةسيصب في خدمة اعادة الهيمنة للشمال على الجنوب.وان مواقف الرئيس العليمي العقلانية تجاه كثير من القضايا . قد اغضبت البعض و شعرت بالخيبة حين وجدت في مواقف العليمي ليست كما كانت تامل
