سلام الله على هادي

بمناسبة الذكرى الستون لثورة 26 سبتمبر احب اترحم على أرواح الشهداء الذي ضحوا بانفسهم لأجل الوطن والثورة السبتمبرية.

والتهنئة للأبطال الميامين الذي لازالوا يكافحون لأجل الجمهورية اليمنية ضد الانقلابيين الحوثيين الذي اغتصبوا الحكم بقوة السلاح ولازالوا جاثمين على صدور معظم الشعب اليمني.
على العموم موضوعنا حول مايسمى بمجلس الرئاسة والذي اعتقد مثل مايعتقد معظم الشعب اليمني انهم وصمت عار على اليمن واليمنيين ماذا قدموا منذ توليهم الا يخجلون على أنفسهم ثمانية مع عكفه كبيرة تتبعهم لم يقدمون ولو حتى 1% من ماقدمه فخامه الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي.
ذكره الله بالخير وبعدين هل مقدر علينا دق ريوس على طول الزمن اضرب لكم على ذالك مثال حكم الأمامة كان أفضل وجاء السلال ودق ريوس قليلاً وبعده الإرياني ودق ريوس أكثر من السلال وأتى الشهيد القائد ابراهيم محمد الحمدي رحمة الله عليه ودق الجير إلى الأمام خطوات كثيرة.
وبعده الغشمي ماحتى عشق الجير وأتى علي عبدالله صالح ودق ريوس 30 عام حتى أتت مايسمى ثورة الربيع العبري اقصد العربي ودقت بالبلاد ريوس إلى أن يعلم الله حاول الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي السير إلى الأمام ولكنه عجز كون العصاء حق الجير كانت بيد حزب الإصلاح ويحاولون إرجاع المركبة إلى الخلف وهادي يحاول السير إلى الأمام ولم يستطع حتى اقالوه من قيادة المركبة واتوا بثمانية مثل الاثوار الهولندية ومع ذلك وضخامة أجسامهم لازالوا داقينها ريوس لذلك نقول سلام الله على هادي ولا سلام على من خلفوه
هل حكم علينا إلى الأبد معشقين ريوس وهل هناك مصلحة لجماعة الريوس.
اسأل الله ان يفرجها علينا ويرزقنا بمهاتير يعيد لليمن تاريخها ومجدها
اتانا مهاتير مرة واحدة عام 1973م وتامر علية المشائخ في اليمن وعلى رأسهم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر والشائف وعلي عبدالله صالح الذي يتباكون علية اليوم بعض الناس.
وكذالك جنوب اليمن تحرر في عهد قحطان الشعبي وفيصل عبدالطيف الشعبي وتآمر عليهم العملاء وحكموا لهم بضع سنوات وتامروا عليهم مجموعة منهم فيهم وبعد نفس المدة تامروا على بعضهم ودمروا جنوب اليمن وسلموه للشمال جثة هامدة سلموا وطن كان معظم أهله مشردين في دول الخليج العربي وفي شمال الوطن وبعد أن تنعموا بالثمن حاولوا الافلات بجلودهم وفعلاً هربوا بجلودهم ومبالغ مالية ثمن الجنوب.

وأخذت العزة والغرور علي عبدالله صالح وحاول يجعل من أبناء الجنوب مجرد عسكر وخدم وحشم معه وحصلت الكارثة والمطالبة بالعودة إلى ماقبل عام 1990م.
واستمرينا في الصراع مع نظام عفاش الهمجي ولم نستطع ولكن الله كان في الوجود وسلط علية جماعته وحلفاؤه في حربة على جنوب اليمن وسقط سقطة شنيعة حتى صار مجرد خادم مع الحوثي ولم تشفع له خدمة بل ذبحه الحوثي ذبح الشاة وهذه حكمة الله في خلقه وبالذات بالظالمين.

واليوم اليمن يعيش حسب ماذكرنا وكله من بعد عفاش والحوثي واذنابهم.

فهل آن الأوان لبناء يمن جديد اتحادي كون لاهناك حلول في الافق الا الدولة الاتحادية من ستة اقاليم وماسواها مجرد حروب وصراعات إلى يوم القيامة..

أخوكم العقيد عبدالله الجوذر النسي