المجلس الانتقالي الذي تأسس في العام 2017م خلال الفترة التى اجتاحت فيها جماعة الحوثي صنعاء واخضاع البلاد لسيطرتهم بمساعدة علي عبدالله صالح نكاية بحزب الاصلاح حيث تمت لهم السيطرة على معظم البلاد حيث وجدوا مقاومة شديدة في عدن مما ادى الى انسحاب الحوثي بمساعدة من التحالف العربي وانتصرت قوات ابرز مكوناته حزب الاصلاح الاخوان وبعد تشكيل الانتقالي وقوات الحزام الامني بدعم من التحالف العربي الإماراتي بدأ الانتقالي يتبنى القضية الجنوبية ومظلوميتها وبدأ الخلاف بين مكونات الشرعية المنطوية تحت التحالف في المحافظات المحررة مما نتج عنه اتفاق الرياض الذي تم فيه عودة حكومة معين المناصفة بين الشمال والجنوب اولى خطوات التشطير ولم تفلح في تنفيذ اتفاف الرياض الذي يكمن الشيطان في تفسيره وتفاصيله لدى الاطراف المحلية وكان التحالف مشغول مع الحوثي للبحث عن هدنة تحت اشراف الامم المتحدة واميركا وبريطانيا عند ماكانت الحرب تهدد الملاحة والطاقة التي تهم الغرب هناك حصلت هدنو ثمنها الاطاحة بالرئيس ونائبه ومجيء مجلس رئاسي مكون من ثمانيه اعضاء مناصفة التشطير حاضر في الحالتين المجلس الرئاسي انجز انه استطاع ان ينفذ اتفاق الرياض بخروج القوات الشرعية من المحافظات الى الحدود واصبحت الوية العمالقة والقوات المشتركة والحزام الامني محلها
هل اتفاق الرياض من اجل تحرير صنعاء والبيضاء وتعز من الحوثي ام من اجل اقصاء شرعية هادي التي يسيطر عليها الاخوان ؟
على كل حال مانراه الان في المحافظات الجنوبية رفع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تحت سيطرة عسكرية من قبل المجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي صاحب الكلمة الفصل في المجلس الرئاسي العلم الجنوبي فوق الارض الجنوبية والقوات جنوبية مادور المجلس الرئاسي وقوات طارق صالح وقوات علي محسن في ساحل حضرموت الانتقالي استعاد الجسد الجنوبي فهل يستعيد الروح
من هنا نقول الانتقالي وريث الحزب الاشتراكي مع مراعاة المتغيرات الداخلية والاقليمية والدولية
علي صالح سالم
