آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-05:11م

لودر حلال الوطن.. أين الحكومة منها ؟

الجمعة - 09 سبتمبر 2022 - الساعة 05:58 م

جهاد حفيظ
بقلم: جهاد حفيظ
- ارشيف الكاتب


لودر التاريخ والمدد والثقافة وتعدد النسيج السكاني والتعايش الذي لايشبها مدينة بحجم لودر والتي دوما ترى فيها طفرات الابداع والتفوق وعلى النقيض ترى فيها أيضا معاول الهدم وعدم المبالاة بكل شيء حتى صارت النخب السياسية والاجتماعية والثقافية مصابة بالإحباط تارة وأخرى تقاعسهم عن مواجهة حالة تردي الخدمات في كل مناحي الحياة إلا ما ندر والكثير منهم متمسك بمقولة خليها تجي من غيري ..

الأمور تسير بالبركة وتعطلت لغة المشاريع واصبحنا نتألم على الماضي ونتذكر ايجابياته رغم بساطتها القضاء تراه فترات وأخرى نادرة والنيابة العامة لا مقر لها وكثير من القضايا لم تجد طريق لها والأمن لا نذكر وجودة في تنظيم الأسواق ومتابعة المخالفين من الاستحداثات على جوانب الشوارع وحركة المرور ..

الشوارع حدث ولا حرج أصبحت وكرا لكل الأوبئة والامراض بسبب تراكمات مياه الامطار والمجاري وازدياد الحفر بسبب مشاريع الرصف الفاشلة وتزايد واتساع رقعة الغير مسفلته في الشوارع الرئيسية وعدم وجود شفاطات لمياه المجاري والتي اظهرت الاخبار عن سيارة شفط قديمة لا زالت في عاصمة المحافظة زنجبار يتم صيانتها وعدم دعم صندوق النظافة بسيارات اضافية وعمالة كون المدينة توسعت طولا وعرضا ولا زالت الامكانيات نفسها منذ عشرات السنوات وما وجود تراكمات القمامة المكدسة بين الشوارع والازقة إلا خير دليل على فداحة المشكلة وعدم وجود مقلب لمدينة لودر ضاعف الأمر  ..

مشروع مياه امصرة لودر والذي قام الهلال الأحمر الإماراتي بتنفيذ مرحلتين منه والذي كان حلما طالما انتظره سكان مدينة لودر والتي تعاني منذ عقدين من الزمن لشراء بوز الماء لأنها حرمت من مشروع مياه كخلق الله وكثيرا من المواطنين يفكرون في هجرتها لأن تكاليف آي أسرة من المياه تتجاوز 100 الف ريال فكيف بالمتقاعدين والأسر المعدمة إذا كان متوسط راتب الموظف لا يتجاوز 50 الف ريال غير الذين على باب الله ..

فهل نرى من  الدكتور رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي  ونائب الرئيس اللواء عيدروس الزبيدي والدكتور معين عبدالملك ومحافظ أبين اللواء ابوبكر حسين  أي تحرك تجاه هذه المعاناة التي اثقلت كاهل المواطنين وفوق طاقتهم ؟ وهل للهلال الأحمر الإماراتي لفتة لاكمال المرحلة الأخيرة لهذا المشروع الذي نفذته بمد المواسير إلى مدينة لودر والقرى المشمولة ؟؟ وهل عجزت حكومتنا الرشيدة عن هذا المشروع لمدينة لودر أكبر مديريات محافظة أبين ؟؟؟