ما الذي يدور في مدينة الفردوس ؟

مدينة الفردوس التي حلم بها النظام السابق وشرع في البسط عليها وتوثيقها بروايات مختلفة وتحت تسمية وهمية ، مدينة الفردوس الواقعة في بلاد الصبيحة عمران وصلاح الدين والتي يقطنها الحزام الأمني الصبيحة بقيادة ابن الشهيد عمر سعيد وضاح الصبيحي والذي من المفترض أن يحمي تلك المنطقة من البسط والاستيلاء وخصوصاً من الهوامير وبياعين الاوطان .

اجتمع المشائخ والشخصيات الاجتماعية وأشاروا على الشيخ البرهمي وديع توزيع تلك المدينة على تربويين الصبيحة وتم اشعار التربويين بذلك وتم  عمل الاسقاطات والمخططات من المهندسين المختصين وما تبقى تم صرفها لكوادر الصبيحة وبعض المشائخ والقبائل وفيها صرفت عقود .

بعد هذا الحلم الجميل والتعويض العادل من المشائخ ومدعي الملكية وفي مقدمتهم الشيخ وديع البرهمي لهذه الشريحة المهمة التي تعمل على تعليم الصبيحة وتنويرهم والقضاء على الجهل  وأخرجت الكوادر المؤهلة في شتى المجالات أصبح الحلم سراباً واكتشف تربويين الصبيحة انهم كانوا أمام مسرحية هزيلة عنوانها (بيع الوهم) أبطالها هم تلك الثلة من بياعين الاوطان وبمساعدة وتواطىء من قيادات ومشائخ الصبيحة .

ادعوا جميع من معهم عقود والتربويين الصبيحة جميعاً النزول إلى الأرض وإيقاف العمل واكتشاف الحقيقة من وراء هذه البيعة ولكم في مثلث عمران مثلا ً ونموذجاً حين دعينا القبائل التي معها عقود الوصول وإيقاف العمل ورغم الحماية والضغوط إلا أنه رضخ الجميع أمام الحق وتوقف العمل هناك .

هي فرصة أن تأخذوا حقكم قبل الضياع والا لن تقوم لكم قائمة ونحن سنقف إلى جانبكم  حتى تنالوا حقوقكم .
فأنتم الشريحة التي نعول عليها وننتصر بها ففي حربنا الأخيرة انتم ايها التربويين من قاد الجبهات وثبت في الميادين وقلبتم موازين الحرب وأصبح منكم قادة اللوية وكتائب وسرايا فاثبتم انكم خصم لدود لمن يريد الدخول الى أرضكم وأخذها منكم بالقوة ...
للحديث بقية