لا تتهموا طرف عن آخر بشأن العملية التربوية لا النقابة بمختلف توجهاتها السياسية وليس النقابية التي قد أعلن عن وفاتها بحرب ٩٤ ولا مكاتب التربية بالمديريات ولا بالمحافظة تقدر تعمل من تغيير كامل بظل أوضاع علينا اولا ان يتم تقيمها للاسف وضع مزري منذ عام ٩٤ ولليوم التربية والتعليم بوضع سريري والمدارس الخاصة سبب من أسباب كثيرة لتدهور التعليم.
وقبل كل ذلك تم تدمير الإنسان وهو المعلم لا حقوق ولا تأهيل ولا خدمات صحية فقط راتب حقير وعمله من الصباح الى الظهيرة واقف أمام السبورة مع الطباشير وكل يوم على الحال ونفس الدروس يتم تكرارها كل عام دراسي مناهج تحتاج إلى اعادة تقييمها غير الطالب الذي يأتي للمدرسة وهو بحالة مزرية نتيجة الظروف المعيشية الصعبة وغياب التفاهم للمشكلة والدعم النفسي والطالب المشاكس الفوضوي الذي يعكس ويفرغ شحنته النفسية أو الطاقة المخزونة.
ولا يوجد مساحات رياضية بالمدرسة والكثير من المشاكل والنماذج وتناسوا ان ده المعلم كم يتحمل ان لم ينال حقوقه مقابل ان يقوم بواجباته لذلك وضع المعلم والتعليم مزري جدا يحتاج الى وقفة جادة من الوزارة والحكومة والمحافظين ومكاتب التربية للوقوف امامها وانتشالها بكل جدية وقوف يتطلب إمكانيات مادية تتساوى مع الإمكانيات والميزانيات التشغيلية للجيش والأمن كما الجيش يحمي الوطن والمعلم يحمي المجتمع من الجهل وللأسف مثال اليوم كان مزري امام اعين الطلاب الخريجين من الثانوية العامة والدليل على ذلك عزوف الطلاب من التسجيل بكلية التربية.
الى متى !.
