آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-07:13ص

شرطة شبوة صــمـام أمــان المحافظة

الإثنين - 05 سبتمبر 2022 - الساعة 11:28 ص

اكرم العلوي
بقلم: اكرم العلوي
- ارشيف الكاتب


أنـنـا نعـتز ونـجل ونـحتـرم كـل منـتسـبي شـــرطـة عــام محــافـظة شــبوة بجـميـع المـديـريـات لـما يـقـدمـونه مـن بـذل وعـطـاء عـلى مــدار 24 سـاعة يـوميـاً وبـكل جـهـد كبــير ومعــنويـات عالـية تصـحبـها حـبُ وشـرف الانـتـماء لهــذه المــهنة الــشريـفة والمــسـؤوليـة الجـلــية التـي تقــدم الأمــن والأمــان والاستقرار للمــواطـن وخــدمتـه وشــرفُ الكبـير هـو روح الضــمير لديــهم فــي خــدمة الإنسانية والوطــن بشــكل عــام.

وما يبذلونه مـن عمــل وخــدمة المحــافـظـة إلا دليــل قاطــع وبرهــان علــى الضــمير الحـي فــيهـم والقــيادة الحــكيمة الـحريـصة التـــي تُعـــظم شــرف المــهنة تحــت قيــــادة المــدير العــام لشــرطة مــحافظة شـبـوة والأب الــروحـي الــبار العــميد / فــؤاد مــحـمد النـــسي.

الـــّذي يتــعامـل مــع الضــباط والأفـــراد لمنتسبي شــرطة عــام المــحافظـة بجــميــع مـديـرياتــها بـكـل صــفات الأخــلاق والــتواضـع.

ولــما كانـت هذهِ صفاتـَه بالشعور فيــهم والقــرب منــهم والـتخفـيف من معــاناتـهم ورفــع من معنـوياتهـم قــدم كل منتـــسبي الأمــن الــعام فــي المــحافـظة افــضـل تقــدم فــي زرع الأمــن والأمــان للمــحافـظة شبوة بــجمــيع مــديرياتـها.

 والــعمـل لا يقتصر علــى احــد فالجــميع لديــهم الشــعور الكبــير في حــب الانــتـماء وشــرفـها.

 فــإن الجـــميع يمــثل أمــن المــحافـظة شبــوة بجــميع مديرياتها وجــميـعنا تحــت ســقـف واحــد كلً فــي مجــاله والاحترام المتبادل هــو الطـــريق الـــذي يــُيَسر ويــوسـد روح التــعاون فــي الأمــن والاستقرار.

 قــال النبــي صــلى الـله عــليـــه وســـلم (مثــل المــؤمنيـن فــي تــوادهـم وتراحــميهم كمــثل الجــسد الواحد إذا أشتكى منــه عضــواً تــداعـى له ســائر الجــسد بالــسهر والحــمى) صــدق الرســول الكــريم 

فــهذه هــي الــتعاليم الربانــية التي ينبـــغي علـى الجــميع التــحلي بها وتــكـون دســتور للجــميـع.

فــروح الأخــوة والتــعامـل الأخـــلاقي فيما بيــنكم الـبـين والحــس والشــعور كـلً لأخــية يـقوي من شــوكة منتســبي شــرطة عــام المــحافـظة بجميع مــديرياتــها وهــذه هـو الـوارد ومــا وصــلوا إلــيه من تقدم إلا هذا الشــعور الطــيب في الاحترام المتــبادل بيــنهم ولا يستطع العدوات كســرهم.

فالجــميع أخــوةً تحــت شــرف المهنة العــظيـمة والأمــل فــي الجــمـيع ولا يستثنى أحــد منــهم انــكم أهــلاً لــها وقــادرون بـل وصــنعتم بجــهدكم وترابطهم تــقـدمـاً جــّباراً فــي تجــاوز كــل الصعــوبات فــي الــتـعاون كالجسد الـواحــد لتـثبــيت الأمــن والاســتـقرار للمـحافــظـة شبــوة بجميع مــديــريـاتـها فسيـــروا فــعين الـلهِ تـرعـاكم.