آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

اعمل ياثور وهو على قرنك

الأحد - 04 سبتمبر 2022 - الساعة 09:49 م

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


احداث مرت بناء لم نستفيد منها ولا حتى نتذكر أساليب قرصنتها في السابق ضد المواطن من أجل أن نتفادى سلبياتها ،

اليوم كما هو بالأمس فقط الحكام يتداولون على الكراسي ياكم من رجال ماتت بعضها تحت مبرر الخيانة العظمى للوطن رغم ان الوطن أصبح مفقود بين ليلة وضحاها والآن نحاول على أعادت هذا الوطن من جديد ،

وبعضها تحت مبرر الزخم الثوري وتحرير البلورتاريا وأصبح ذلك لاشي في غمضة عين أيضاً ، وبعضها تحت شعار تنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية من ثم أنتقمت منهم تلك الوحدة وأصبحت وحدة الأرض وليس وحدة الانسان 

كم من آلام مرت وعصفت بهذا الوطن والمواطن محاكمات وملفات بعضها يتم تفصيلها بموجب ثقل الرئيس حماية لحكمه القائم ومزيد من هيمنته .

وبعضها تتخذ نتيجة لتنفيذ مهام الحاشية وإلى متى هذا رغم أن الأنظمة تتساقط ولن يبقى غير الذكرى لدى من أكتوى بتلك الآلام ولا أدري إن كان الحكام يتذكرون ظلمهم عندما ينزلون من كراسيهم أن كانوا احياء خلال حكمهم

ومع الأسف لايدري هذا الرئيس بأنه سيصبح يوماً مثل من سبقوه يا اما هارب يا مقتول كما جرت العادة في هذه البلاد ،

اعمل ياثور وهو على قرنك ، الأحداث تتسارع من حولنا والعالم يتطور ويبني للأجيال القادمة ونحن لا نزال نظرتنا دونية تتركز على إهانة بعضنا البعض وهذا ما هو حاصل اليوم ،

التفكير الجيد والجديد نحو مستقبل جديد معدوم هي هي نفس العقول السابقة ونفس أساليب المحاربين القدامى ياريت نبطل من بعض تلك الأساليب ، لابد من تغير حالنا ولا بد من التوجه نحو تشكيل مجموعات لبناء وتطوير هذا

الوطن كلجان أقتصادية ، وخطط مؤسسية ، وهندسية ، وتربوية ، وإعلامية ، وعسكرية وفي كل المجالات بغض النظر عن الظروف أن كانت حرب أو سلم فلماذا نركز على المجهود العسكري ونتناسى الأهم وهو بناء الوطن والإنسان ،

المقال هذا متعدد الاتجاهات رغم تركيزي على تذكير الحاكم بما حصل في السابق ويحصل اليوم في هذه البلاد ضد المواطن عسى وربما تغيير الأساليب المجحفة والمزعجة ضد المواطن .