ليست العسكرية والحنكة يحملها كل من صعد على هرم السلطة فالبعض من القادة لا يعرف ما معنى القيادة؟
فالقيادة هي وعيً هي حكمةً هي شعوراً بالمسؤولية هي لبابةً هي تعامل فليس كل قائد بقائد انما القيادة فهم الواقع اولاً وكيف التعامل معهُ لان لكل مرحلةً من المراحل تختلف عن غيرها.
وعندما نريدُ ان نسرد حول الواقع الذي نحن فيه واقع يختلف عن ماضيه من الحقوب الأولى لما فيه من متغيرات عن غيره ومنحدرات مختلفـة سوى كانت أمنية او غيرها.
لهذا يتطلب اختيار رجال والمناسب لكل مرحلة ورجال كوادر خريجين يحملون الوعي والحكمة واللبابة الذي نحن بصدده والتشبع العسكري والفهم فيه والإدراك والتشبع العسكري.
وهذه الشخصيات التي كانت في محل الاختيار في صميمها هو اختيار العميد الركن فؤاد محمد النسي كمدير عام شرطة المحافظة شبوة.
فكان اختياره اختيارً في عمق الصواب لهذه المرحلة الحساسة التي تتطلب من مثل الشخصيات العقلانية والنشيطة والحكيمة.
ولما تحمل من قدرات أمنية تختلف عن غيرها لتسير بخطوات ثابته في حكمتها لواقع يختلف عن غيره الذي يحتاج لفن التسيس الأمني والتعامل الحكيم.
فالأمن هو أمن البلاد والحفاظ عليها ولتوطيد هذه الفضيلة العظيمة الأمن والأمان وجبَ اختيار الرجل المناسب فاختيار العميد النسي مدير عام شرطة المحافظة كان اختيارً سليم وصائب.
وبرغم من كل الصعوبات وشحت الإمكانيات إلا إنهُ يعمل بكل حس وشعور امني كبير حتى في ظل معاناةً مرضه لم يتخلف عن العمل.
ولم تكن هذه المعاناة التي يعاني منها حاجباً امام المسؤولية المكلف فيها فالمسؤولية بالنسبة لهُ تكليف وليستَ تشرف وامانه وإخلاص وصدق.
وفي ظل هذه المعوقات لكن كان جديراً في الشعور الكبير بالمسؤولية والدوام الدائم الذي لايتغيبُ عن مرفق العمل ودعمه المعنوي لقوات الأمن بشكل عام ورفع من معنوياتهم.
وزيارته التفقدية الدائمة المستمرة فكان دورهُ الإيجابي دوراً ملموساً على الواقع وملموس في اموراً كثيره بالتغيير نحو الأفضل بوجود الأمن والأمان وتحسن من معنويات المنتسبين في امن المحافظة شبوة والانضباط فيهم والربط العسكري.
لمثل هذه القيادات العسكرية الامنية تعتبر صمام امان حصين وقيادات من العيار الثقيل مع كل المعوقات إلا انهم اثبتوا الجدارةَ التي فيهم على ارض الواقع .
فالقيادة عنوان والقيادة حكمة فتحية لمثل هذه الشخصيات الجبارة الذين نعم القادةَ هم ونعمَ الرجال ونعمَ الوعي الذي يحملونه وتجاوزهم كل العوائق وزرعوا تقدماً كبيراً يشكرُ عليهِ فسلاماً عليهم .
