آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-10:02م

شباب عرقة .. سيحتل منصاتنا وذاكرتنا لأزمان طويلة ولن يغادرها أبداً

الجمعة - 02 سبتمبر 2022 - الساعة 08:03 م

عبدالله جاحب
بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب


أخذنا نتلهف في كل نهائي لمعرفة ( إسم  ) جديد يعتلي منصة التتويج  ، ويخطف من بين انيابة ( الهيمنة) وينتزع من بين مخالبه ( الاستحواذ  )  ، نحاول أن نتبين بين حشود وزحام ( بطولاته ) بطل جديد يشق صفوف الجمهور ليصعد إلى المنصة  .

لكن دائماً نعود بخفي ( حنين ) ، ولم يكن لكل من يصل إلى شرف مقابلة ( نصيب ) من أناقة مهيبة ( العميد )  ، ولم يستطيع أحد يزاحمه على ( زعامة ) الساحل  ، وليس بمقدور ( الذهب ) أن يزين صدور غير صدورة العظيمة وموهبته الجبارة  .

وقفت كل المحاولات أمامه ، وانتهت كل المساعي الكونية الرامية إلى ( اسقاطة) من عرش الزعامة " الساحلية" ، وقف شامخاً متربعاً على كل التسميات ( الكروية)  .

_ الطوفان القادم من الغرب .
_ عمدة البلد  .
_ زعيم المجد وانشودة الخلود الساحلي  .
_ عميد الديار العرقاوية  .

( شباب عرقة  ) ..!!

في كل كرنفال كروي يتميز  ، وفي كل محافل يطرب ويضرب ، يحذق بعينين ( أبا رياض ) ، ويفكر بعبقرية ( الصابر ) ، ويحلق بجناحين ( الزاهر )  ، ويتشمم هواء ( البطولات) بأنفاس : 
_ المدحدح و المزاحم ورجب ومفتاح والبدوي والصالح  .
ويتنفس جمهورة الصعداء على منصة التتويج برئة  : الرسام سعيد والمحارب العطور وربان السفينة ( صدام )  ، وينبض بقلب : ناصر بوصالح والسفاح المرعب المضبع  .

عميد ، زعيم ، طوفان ، مستبد ، مهيمن ، وماذا بعد .. خلصت كل جمل وحروف عميق الوصف والكلام  ، أننا نغرق بوابل من الجمال الكروي النادر الذي لم نشاهد ونجد له بديل أو مثيل  .

أنه زعيم المجد وانشودة الخلود الساحلي ( شباب عرقة  ) أطول قامة مما نتوقع في منصات التتويج واللقب ( الذهب )  ، لقد أضاف للكرة الرضومية " فن وطرب " آخر ، واضافت شخصيته بعد آخر ، فعلينا جميعاً قبل أن فكر فقط مجرد تفكير في مزاحمته على منصات التتويج وأقراص الذهب  ، أن نأخذ " نفس " عميق " ونعيد حساباتنا من جديد الف مرة ، ونعيد ترتيب ذاكرتنا وأفكارنا مليون مرة ، لأننا بالمختصر :" أننا إزاء كيان سيحتل منصاتنا وذاكرتنا لازمان طويلة ولن يغادرها بعد اليوم أبداً ، أنها شباب عرقة يا سادة وكفى  ...!!!