أخذنا نتلهف في كل نهائي لمعرفة ( إسم ) جديد يعتلي منصة التتويج ، ويخطف من بين انيابة ( الهيمنة) وينتزع من بين مخالبه ( الاستحواذ ) ، نحاول أن نتبين بين حشود وزحام ( بطولاته ) بطل جديد يشق صفوف الجمهور ليصعد إلى المنصة .
لكن دائماً نعود بخفي ( حنين ) ، ولم يكن لكل من يصل إلى شرف مقابلة ( نصيب ) من أناقة مهيبة ( العميد ) ، ولم يستطيع أحد يزاحمه على ( زعامة ) الساحل ، وليس بمقدور ( الذهب ) أن يزين صدور غير صدورة العظيمة وموهبته الجبارة .
وقفت كل المحاولات أمامه ، وانتهت كل المساعي الكونية الرامية إلى ( اسقاطة) من عرش الزعامة " الساحلية" ، وقف شامخاً متربعاً على كل التسميات ( الكروية) .
_ الطوفان القادم من الغرب .
_ عمدة البلد .
_ زعيم المجد وانشودة الخلود الساحلي .
_ عميد الديار العرقاوية .
( شباب عرقة ) ..!!
في كل كرنفال كروي يتميز ، وفي كل محافل يطرب ويضرب ، يحذق بعينين ( أبا رياض ) ، ويفكر بعبقرية ( الصابر ) ، ويحلق بجناحين ( الزاهر ) ، ويتشمم هواء ( البطولات) بأنفاس :
_ المدحدح و المزاحم ورجب ومفتاح والبدوي والصالح .
ويتنفس جمهورة الصعداء على منصة التتويج برئة : الرسام سعيد والمحارب العطور وربان السفينة ( صدام ) ، وينبض بقلب : ناصر بوصالح والسفاح المرعب المضبع .
عميد ، زعيم ، طوفان ، مستبد ، مهيمن ، وماذا بعد .. خلصت كل جمل وحروف عميق الوصف والكلام ، أننا نغرق بوابل من الجمال الكروي النادر الذي لم نشاهد ونجد له بديل أو مثيل .
أنه زعيم المجد وانشودة الخلود الساحلي ( شباب عرقة ) أطول قامة مما نتوقع في منصات التتويج واللقب ( الذهب ) ، لقد أضاف للكرة الرضومية " فن وطرب " آخر ، واضافت شخصيته بعد آخر ، فعلينا جميعاً قبل أن فكر فقط مجرد تفكير في مزاحمته على منصات التتويج وأقراص الذهب ، أن نأخذ " نفس " عميق " ونعيد حساباتنا من جديد الف مرة ، ونعيد ترتيب ذاكرتنا وأفكارنا مليون مرة ، لأننا بالمختصر :" أننا إزاء كيان سيحتل منصاتنا وذاكرتنا لازمان طويلة ولن يغادرها بعد اليوم أبداً ، أنها شباب عرقة يا سادة وكفى ...!!!