آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:38م

البعداني والعيسي في سماء اليمن..

الجمعة - 02 سبتمبر 2022 - الساعة 01:48 م

حسين البهام
بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


سجل ياتاريخ بأني يمني ،  . وأن الساحرة المستطيلة على بقاع الأرض تتكلم باللهجة اليمنية.
اليوم وبكل فرح وسرور نزف للشعب اليمني اغلى آيات التهاني والتبريكات بتأهل منتخب الناشئين إلى المربع النصف النهائي بعد فوزه على منتخب السودان...


لقد استطاع المنتخب اليمني رغم الضغوط النفسية التي يعاني منها بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد؛  أن يسيطر على مجريات المباراة بواسطة لاعبيه على المسطح الاخضر.
لم يستطع منتخب السودان مواجهة السحر اليمني الذي انتشر في كل مساحات الملعب  بتوجيهات مباشرة من قبل البعداني ولاعبية من خلال سيطرته على المباراة ليتقدم بهدفه الوحيد في الشوط الأول..

اليوم ونحن على موعد آخر قد يجمعنا بأحد المنتخبات الأفريقية ..من الفائز بين مصر والمغرب تلك المنتخبات التي تمتلك المهارة والبنية الجسمانية والحشود والتحشيد  الجماهيري والإعلامي من قبل ابنائهم المنتمين لاوطانهم دون غيره  وكذا  الاستقرار الأمني الذي يمنحها الاستقرار النفسي بعكس منتخبنا الوطني الذي يحمل هم وطن ،وهم الفوز كل ذلك يسبب له ضغطاً نفسياً في ظل الحرب والغلاء الذي يعاني منه إلا أنه سيظل الافضل والاروع بالفوز أو بدونه لأن من يرفع راية اليمن في مثل هذه محافل هو الأجدر بالاحترام والتقدير من قبل كل مخلص لوطنه وشعبه..


اليوم لم نسمع كلمة شكر أو مديح لرئيس الاتحاد الشيخ احمد العيسي ولا للجهاز الفني ممثل في الكابتن الخلوق محمد البعداني على ماحققوه من إنجاز ...

فهل تلك الأقلام  كانت منتظره الهزيمة حتى تخرج لتقذف العيسي بسمومها المميته التي تخرج من أفواه نتنه تحمل في صفحاته الصفراء العنصرية والمناطقية.

هل استطاع البعداني إخراس تلك الأقلام المأجورة بتحقيقه النصر وتأهله إلى مربع النصف النهائي لتبقى تلك الأقلام حبيسة أدراج المنافقين لتتعفن بقدر تعفن من يحتفظ بها  


اليوم نحن مع موعد يتطلب من الجميع الوقوف مع منتخبنا ، وترك المكايدة السياسية بعيداً عن الرياضة . فهل يفيق الحمقى من سكرتهم ليروا الوطن بعين المحب، لابعين المصلحة الشخصية...

حسين البهام