آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-11:56ص

مٓاذٓا أحدًثٌ عٓن رضوم يا خطاف وعظمي غنية عٓاشِقٓاهٓا : الهوان والذل والفقرُ ..!!

الخميس - 01 سبتمبر 2022 - الساعة 05:33 م

عبدالله جاحب
بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب


حباها الله تعالى بكل مقومات وسبل وجغرافيا حياة عيش ( الرغد )  ، ولكنها أبت ورفضت إلا أن تموت في صندوق « الذل والمهانة « بلا ثمن  ، وفي حشاها نعيم الخير لا أزمان وأعوام وسنين مديدة  .

_ مديرية رضوم تلك الرقعة الجغرافية التي حوت كل خيرات الطبيعية في ( بحرها وبرها )  ، مكتوبًا على جبينها أنها أرض خيرها لغير أهلها  ، وسعادتها وفرحها لكل غريبها  ، مليحة عاشقاها  : الهوان والفقروا  .

_ ارتمت في أحضان ( التهميش ) ورضيت أن تغفو وترتقب ( الإقصاء والذل ) لكل أبناؤها  ، وفي بطنها يمكث ( الخطاف ) و ( العظمي )   ، وفي أسى مقلتيها يعتلي ( دموع ) الحسرة على حلم ( العزة والكرامة والشموخ )  ، ينأى ويقترب ، ولكنه قطف زهورة بغتياله  .

أيا خطاف وعظمي عن ماذا تسأل عن حال ( بلحاف ) كيف غدت وأمست  ، بعد أن اجتاحها جيش ( العلوج  ) في غيابكم  ، وشردوا منها كل من ينتمي إلى أرضكم  ، أما تسألوا عن ( كرامتنا ) كيف في شفاه الريح تنتحب  ، وكيف أصبح الطريق إليها ( الذل والمهانة) الجمر والحطب  .

_ في رضوم بعدكم أصبح كل شيء مباح  ، وكل محضور متاح  ، اضطهاد وتعسف وعبودية ، والاعظم من ذلك هوان وذل كل الرفاق  ، وكل لص مترف يعبث بكم عاصر ( شنب ) فيها  ، وانطفات تلك الشعلة المضيئية في حضرت ضابط ( العلوج ) المحترماً  .

_ انطفأت بعد موت المجيد الفذ كل الأماني ، واضحى الكل قطيع يساق إلى الحضيرة بأمر قائد غريب أصبح يهاب ، وماتزال بحلقي ألف مبكية من رهبة البوح تستحيي وتضطرب  ، سحائب الغزو تشوينا ليلا ً وتحجبنا نهاراً  .

_عن ماذا تسألون يا خطاف وعظمي هي غنية عٓاشِقٓاهٓا الذل والمهانة بعدكم  ، عنوانها الإقصاء والتهميش ، مكتوباً على جبينها أن لا ترى بارقنا في السماء بعدكم  ، يكفيكم أن العلوج في غيابكم اهدروا حرمة منازلنا ونحن نحسو ونحتلب ونبكي وننحبوا ، يقتادنا الذل والطلب .