انتهاك الحرية الصحفية يوحد الأطراف اليمنية

يعد  استهداف الصحفيين والناشطين بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير انتهاك يتعارض مع القوانين الدولية  الذي  يجرم كل الأساليب القمعية ضدهم
ففي اليمن  يعامل الصحفيين كمجرمين  لمجرد انتقادهم لسلطات الدولة والمؤسسات الحكومية والموظفين العموميين  او القيادات الأمنية والعسكرية ً.
وقد حذرت منظمة العفو الدولية  قبل عشرة أيام في بيان لها  من خطورة الاعتداء  على الصحفيين  وقالت ان على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أن تضع حدًا  لمضايقاتهم  وملاحقتهم القضائية  في المناطق الخاضعة لسيطرتها  هذا 
ويُذكر  أن اليمن  يقبع في المرتبة 169 (من أصل 180 بلداً) على  جدول  التصنيف العالمي  لحرية الصحافة، الذي  نشرته مراسلون بلا حدود في وقت  سابق  هذا العام.

التهم الموجة للصحفيين

جميع التهم  الموجهة ضد الصحفيين والناشطين الإعلاميين . هي إهانة موظف عام، وبموجب القانون الدولي فان الإهانة ليست جريمة معترف بها ولاتبرر فرض قيود على حرية  التعبير  بالإضافة الى ذلك  ذكرت  لجنة الأمم المتحدة  لحقوق  الانسان  ان مجرد اعتبار اشكال التعبير مهينة لشخصية عامة لا تكفي لتبرير فرض عقوبات على الصحفيين.

عدد الانتهاكات ضد الصحفيين

افاد بيان نقابة الصحفيين  ان  9- صحفيين لا  يزالون محتجزين  لدى جماعة الحوثي  و. 4 -
تم الحكم عليهم بالإعدام فيما قتل 49- صحفيا منذ العام 2015، 
وسجلت نقابة الصحفيين في، اليمن عام 2022 /، 11،-حالة اعتداء  وتهديدات، و9- حالات احتجاز و 6 -حالات  ملاحقة  قضائية وافاد  تقرير النقابة  ان 23 حالة تهديد وملاحقة كانت مسئولة عنها الحكومة المعترف بها دوليا و16- انتهاك  كانت السلطات الحوثية مسئولة عنها
دعوة المبعوث الاممي .ً
دعا المبعوث  الاممي في اليمن  الى حماية وحرية وسلامة الصحفيين وأضاف ان الاحتجاز التعسفي والمضايقة  والتهديد بحياتهم  امر مرفوض ويجب حمايتهم وسلامتهم  وشدد على وجوب حرية الصحافة والافراج  الفوري وغير المشروط عن  جميع الصحفيين والإعلاميين  المحتجزين   في انحاء اليمن .واسقاط جميع التهم الموجهة لهم.  ،