ستشهد العاصمة عدن يوم الخميس القادم والذي يصادف الاول من سبتمبر حدث اقتصادي هام حيث سنكون جميعاً على موعد مع حفل افتتاح بنك عدن للتمويل الاصغر ، بنك الشباب الطامحين لانشاء المشاريع الصغيرة الممولة .
مما لاشك فيه باننا كنا جميعا نطمح الى توظيف رأس المال الجنوبي في المشاريع العملاقة ومنها المشاريع الاقتصادية الخدمية والتنموية والتي ستعود بالنفع على المواطن بشكل مباشر وها نحن اليوم نرى الحلم قد تحقق والطموح تحول الى فكرة والفكرة الى مشروع اقتصادي وتنموي.
أن النقلة النوعية التي حققتها شركة عدن للصرافة بانتقالها من شركة صرافة خاصة الى مشروع عملاق تعد ملكيته للجميع ومن مجال مصرفي الى بنك تمويلي مساهم في تدوير عجلة التنمية ورفد الاقتصاد وسوق العمل تعد خطوة كبيرة وجبارة يتوجب على الجميع مباركتها ودعمها حيث وان تشجيع مثل هذا المشروع يعني انتشال كثيراً من الشباب من البطالة والفقر الى سوق العمل والمال ، ولعل توفير الوظائف للشباب الخريجين من أهم المكاسب ويليها توفير فرص العمل للشباب والسيدات الطموحين لانشاء المشاريع الصغيرة بتمويل مشاريعهم ومؤازرتهم للانطلاق الى سوق العمل بكل ثقة فمتى ما توفر المال توفرت الثقة ومعها نسبة النجاح أن شاء الله
رسالة لابد منها بعد الشكر للقائمين على بنك عدن للتمويل الاصغر مفادها أن يكون التمويل ميسر وباقساط مريحة بعيدا عن الشروط التعجيزية التي ستحول دون تمكن الناس من الوصول الى خدماتكم الجبارة وكلي ثقة ان سياستكم التمويلية ستكون في متناول يد الجميع ونتمنى لكم التوفيق .
وعلى هذا الاساس ندعو رجال المال والاعمال الى اقامة المشاريع التنموية التي تعود بالنفع على المواطنين والتفكير الصحيح قبل اقامة المشاريع والتنوع في اقامتها حيث وان اكثر المشاريع في عدن هي عبارة عن اسواق ومجمعات تجارية تكاد تكون معارض لمنتجات الشركات الاجنبية بدلا من اقامة مشاريع خطوط الانتاج لبعض السلع رغم توفر الامكانيات لاقامة مثل تلك المشاريع .
وفق الله الجميع،،
عبدالله جازع الفطحاني
