آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-07:55ص

بائعو الخضار والفواكه والبسطات فوضى وسوء حضاري

الإثنين - 29 أغسطس 2022 - الساعة 12:56 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


المتابع والمشاهد العامة واليومية لأسواق مديريات ومناطق محافظة عدن، سيرى الكأبة والفوضى وسوء طبيعة وحضارة، وهنا بائعي الخضار والفواكه البسطات الخاصة بالملابس العامة والأحذية وبائعي الأسماك وغير ذلك ... الخ.

وتراهم موزعين في الأسواق هنا وهناك وفي شوارع الأسواق وأمام المنازل ، واكتظت بهم وامتلأت الأرض والحياة اليومية – وهنا نماذج من هؤلاء بائعي الخضار والفواكه وغيرهم كالتالي :-

النموذج الاول :- في عدن موزعين خلف بنك اروى وفي شارع البز ، وكذا في الشارع الممتد من مكتب الضرائب حتى السوق المركزي الكبير وامامه سوق القات ومنتشرين هنا وهناك بشكل كبير وعشوائي .

النموذج الثاني:-  في الشيخ عثمان وموزعين بجانب شرطة الشيخ القديمة ، وفي خلف السوق المركزي ، وبائعي الأسماك بأنواعها وهم كثرة العدد ، وبائعي القات بأنواعه خلف مسجد النور وعشوائي المنظر ، وكذا بائعي بسطات الملابس والأحذية ومواد اخرى ، وكل هؤلاء في مناظر وأوضاع مقززة وعندهم الأوساخ والقاذورات في أكياس وجواني وقمامات ونفايات ومعلبات وقطع فارغة وعلب ماء علاقي ، وكأن لا بشر بني آدم موجود ، وايش من ناس معنا ، لا يهتمون بحالتهم التي هم فيها وساكتين عن ما هم فيه من سوء حال أعمالهم .

النموذج الثالث:-  في المنصورة بائعي الأسماك والخضار والفواكه ، موزعين امام مسجد الرحمة مقابل السجن المركزي المنصورة ، ومدخل سوق القات حق المنصورة من ركن السجن الى خلف السجن ، وهناك أصحاب القات منتشرين مثل الدود في الأرض .

- ومنظر رهيب جداً وأكياس اوساخ وقمامات ونفايات وأكياس أطعمة مكدسة من حق المطاعم والبقالات هي الاخرى تكدس ما يخرج منها يومياً ، وأماكن أخرى في المنصورة فيها بائعي الخضار والفواكه وفي أماكن متفرقة داخل أحياء وحارات المنصورة – والمهم نريد ترتيب ونظام لبائعي الخضار والفواكه وبائعي الاسماك وغيرهم .

ولا نشتي فوضى ومشاكل فالعمل عمل والنظام نظام – ولا بد من وضع آلية عمل لبائعي الخضار والفواكه والبسطات وغيرهم ، وكلا في المكان المناسب له وهذا الصحيح .

النموذج الرابع :-  في الممدارة القديم والجديدة ، وفي كود العثماني ، وهذه المناطق هي الاخرى فيها بائعي الخضار والفواكه ، وبسطات وأصحاب المأكولات المكشوفة ومعروفين والذين يبيعون الشيبس والمدربش والباجية والسمبوسة ، وايضاً الذين يبيعون المأكولات الاخرى بأنواعها – وهكذا ما هو موجود عندنا على الطبيعة – ويعلم الجميع الملوثات والأمراض المختلفة والتي تصيب الناس والأولاد والبنات والكبار رجال ونساء .

- وكلمات اكتبها مراراً وتكراراً ، فالوعي والاهتمام والضمائر كل هذه موقفه ولا حراك ولا كلام من اي جهة او من اناس اخرين ولا من جهات مسئولة وحكومية ابداً – وكل شيء واقف عن التنفيذ .

- وكم بكتب عن ما هو قائم وموجود في المناطق ، ولا حياة لمن تنادي ، والحياة اليوم في شكل ثاني وغريب ، وكلا في نفسه ومع حالة وعمله ، فلا تكاثف ولا جمع انساني وعملي ، فسنكون هكذا على هذه الحالة الحياتية والوطنية القاسية وحتى يجي الفرج من الله تعالى ومن ثم من المسؤولين القائمين على حياة ووجود عدن هذا الوطن الطيب والمظلوم .

- ومن جديد العمل الصحيح ، ونرجو وضع ترتيبات عملية ومناسبة لأصحاب بائعي الخضار والفواكه ، وبائعي الخضار والفواكه ، وبائعي الأسماك ، وبائعي البسطات حق الملابس والأدوات ومتطلبات التجميل والأحذية وغيرها – وفي أماكن تحددها الجهات المسئولة ، وعلى رؤوس هذه الجهات وفي المقدمة المسؤولين الكبار من : مأموري المديريات في محافظة عدن .

- وعندما يتم ترتيب الاماكن الجديدة للمذكورين أعلاه ، وبهذا سترى الأعمال الصحيحة ومن نطاق طبيعة المسؤوليات الملقاة على عاتق المسؤولين انفسهم اصحاب القرار الحكومي ومن ثم من نظام ومن القانون الحكومي نفسه – فعدن لها تاريخ ومن نفسها العملي والسياسي والبشري والوطني ، وباقية فينا ونحن فيها هذه عدن العظيمة واهلا الكرام والرجال والشرفاء .

- واخيراً ارجو واتعشم من الجميع تقديم ما يفيد مدينة عدن الغالية والعظيمة ، وما يليق بمكانتها السياسية والوطنية ،وأرضها طيبة وشريفة ، وعدن جنة الحياة – ووضع التقديرات والاعتبارات والأعمال العامة – وما ذكرته في طي مساهمتي هو الاهتمام في : تخصيص الأماكن لبائعي الخضار والفواكه وبائعي البسطات ، وبائعي الأسماك والحاجات الاخرى – وترتيب التوزيع في الأماكن التي سوف تحدد لهم وكلا بالترتيب العملي ، جناح لأصحاب الخضار والفواكه ، وجناح آخر لبائعي الأسماك ، وجناح لأصحاب البسطات حق الملابس والاحذية وهكذا اول اول .

ويأتي بعد ذلك أهمية نظافة الاماكن التي سوف تعطى لهم  فيما بعد ، ويكون ما هم فيه نظيفاً يومياً ، وهذا من مظاهر الحضارة وفن الأعمال المطلوبة – وكل منا يحب الفن وجماله .

وختاماً.. الوطن حقنا ، والحياة نحن فيها – وتقديم ماهو الأفضل والصحيح ، وعطاء كاملاً ، ولا نريد سوى الأعمال والتطوير ، وعدن هي الكنز البشري والوطني ولا مثيل لها ابداً.