تهنئة خالصة وصادقة لكل أنصار المؤتمر الشعبي العام. مناسبة التأسيس تأخذ زخماً كبيراً هذا العام وهي تصطدم بـ واقع تشظي البلاد، انشطارات الحزب، اختناق الحياة السياسية مع فورة انتقال السلطة في إطار الشرعية.
وفي مناسبة كهذه لا استطيع إلا طرح الاسئلة:
_ كيف يمكن بعث الحياة في حزب ولد من رحم السلطة وترعرع وتعضد بها؟
_ كيف يمكن لم شتات حزب في لحظة انقسام وطني وتهتك للقيم الجوهرية للعمل السياسي (جدل حول النظام السياسي، وحدة التراب الوطني، العلاقات الخارجية للاحزاب،تجريم الاسلام السياسي…)؟
_ أي مؤتمر يراد اعادة احياؤه؛
مؤتمر قائم على التنوع في الروافد الفكرية على حساب التعددية السياسية ومتخفف من الايديولوجيا؟
مؤتمر ملتصق بالسلطة وكأنه الدولة سيامياً مع خطر زوال الحزب بزوال السلطة؟
مؤتمر العائلة والجيش؟
مؤتمر محتقن من الشعب وغير قادر على مراجعة مسلكه والنظر الى 2011 خارج زواية المؤامرة وغير قادر على تحمل المسؤولية التاريخية والاقرار بقصور النهج السابق؟
_ كيف يمكن ان تتحول اعادة احياء المؤتمر الى ضمانة لديمقراطية اليمن وتعددها السياسي في ظل سياسية اقليمية لاديمقراطية؟
في مناسبة كهذه فإني اتمنى للمؤتمر وللإصلاح والاشراكي والناصري والرشاد والنهضة وحتى للانقتالي وحزب الحق ان يكونوا احزابا سياسية مدنية بما تحمله كلمة حزب من معاني وتنظيم وسياقات اداء.
مجتمع مدني
وزير التربية والتعليم يستقبل أبطال النورس الحائزين على لقب بطل العرب في البطولة العربية الخامسة عشرة للرو ...
