بعد مضي أكثر من ست سنوات عجاف وفي خصم احداث الصراعات والحروب الداخلية في مناطق جنوبية و ما نتج عنها حتى اليوم من إحداث شرخ النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الجنوبي مع الأسف لم تنتج لنا غير الدمار والخراب والنهب والصورة الخادعة في تحرير الجنوب فقط لا غير التي تقودنا نحو صناعة الفوضى الخلاقة والتي واشلاء وفقر وجوع وسلب. نهب فقط .
ولو تحدثنا عن القوات الجنوبية بمختلف تشكيلاته لا نبالغ في توصيفها بقوات غير نظامية تتصف بالمناطقية والعنصرية وغير مرتبه هذه حقيقة تبعث الحمية الجاهلية في دواخلنا عندما تجد أن أغلب قيادات تلك القوات ومنتسبيها من أبناء مناطق جنوبية محدده فقط الأكثرية تلك القيادات الجنوبية واخواتها اذا كانت تريد جنوب وجيش جنوبي كما يحلو لها لم تكلف نفسها يوما باستدعاء كل أبناء القوات المسلحة قيادات وضباط وصف وجنود ومن مختلف محافظات الجنوب نحو الانضمام إليهم ولذلك تجد تلك القيادات مع الأسف توخذ شروط في أي تسجيل جديد لمن يريد للالتحاق بقواتها الجنوبية العمالقة أو قوات الحزام أو قوات الانتقالي
من مناطق محدده، وهذا هو اصل الحكاية والمغزى الحقيقي وهذا هو فيروس يصيب الجنوب في مقتل وهذه هي فتنة العصر وهذا يؤدي إلى ضياع اوطان وسيادة.
يا قيادة .ست سنوات كانت كافية من الاستغفال بعقول هؤلاء، والشعب الجنوبي يمتلكون تجارب وخبرات ويمتلك القدرة على التميز بين من يمتلك حرية الشعوب وارادة الشعب ومن يريد تخريب الوطن وبيع حرية الوطن .في ظل احكام السيطرة الجنوبية على محافظة شبوة اليوم عسكريا مع الاستمرار في إكمال السيطرة على محافظات حضرموت والمهرة شرقا ولا يعرفون القصد والهدف منها
هو استثارة مزيد من الفوضى الخلاقة والعشوائية في ظل وجود قوات غير نظامية وغير مرتبه اصلا لا تعرف من هو القائد الحقيقي لها تلتقي مرتباتها من دول الجوار وتتلقى التعليمات من بعض الدول لينسلخوا عن الوطن الجنوبي ويصبح جنوب اليوم مطعون من الظهر لن تفلح به القوات العسكرية الجنوبية في تحرير الجنوب ولن تنال قياداته حرية الاستقلال
وكفى يا هؤلاء .