هل خروج هادي من المشهد نهائي ام قابل للعودة ؟

مؤتمر الرياض الذي تم بموجبه تشكيل ألمجلس الرئاسي المكون من ثمانية اعضاء مناصفة بين الشمال والجنوب في الجغرافيا ومختلف التوجهات السياسية داخل الشرعية الجديدة التي فرضتها متطلبات داخلية واقليمية برضاء دولي بعد مفاوضات بين اطراف الداخلية في عمان حيث كانت فيها شروط من جانب الحوثي للاطاحة بهادي ومحسن من رأس الشرعية التي افرزتها المبادرة الخليجية حيث  تم انتخابه شعبيا ومحسن بعتبارة الدعم القوي لثورة فبراير التي اطاحت بصالح من المشهد السياسي ضمن ثورات الربيع العربي ألتي لم يكن مرضيا عنها إقليميا ودوليا بعد ألانتخابات التي افرزت تيار ألاسلام السياسي الاخوان في كل ألاحوال نعود لموضوع هادي ودوره بعد نقل صلاحيته الى المجلس الرئاسي وقال في خطابه قرار لارجعة فيه هذه الكلمة يجب التوقف عندها 
هادي لازال في الرياض ولم يخرج منها ولم يصرح بشيء كرئيس  سابق وألمجلس الرئاسي حصل له امتحان أحداث شبوة ألذي تباينت اراءه حول معالجتها وعجز  التوافق داخل ألمجلس الرئاسي مما دفع بالتحالف للتدخل وحسم ألامر بعدها ظهرت تصريحات من بعض ألأعضاء في ألمجلس بالانسحاب الدليل أن ألمجلس فشل في حل ألازمة من داخله وأن هناك ثمن يجب أن يدفع من جهة ما لتجاوز أحداث شبوة 
وفي حالة يتم أنسحاب بعض أعضاء ألمجلس الرئاسي يكون هادي جاهز لأستعادة شرعيته ودوره تحت شعار أنقاذ ألوطن ووحدته بعد أن تم تحجيم دور قوة معينة داخل الشرعية وأضعافها وتمكين أخرى بديل عنها  

نتمنى من الأشقاء في ألتحالف أن يرضوا لليمن ولليمنيين مايرضونه لدولهم وشعوبهم  

يمن قوي ومستقر مصلحة للجميع

علي صالح سالم