آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-11:23ص

شبوة تُذبح أمام طبول مهاتير وأبواق بوتين !!!

الثلاثاء - 16 أغسطس 2022 - الساعة 08:49 م

احمد السقاف
بقلم: احمد السقاف
- ارشيف الكاتب


  عجبا لشعب يعشق الذل ويشتاق للخضوع وعبادة الأصنام ،عجبا لشخص جاء ليخدم شبوة واهلها الذين يمشون على تراب اغلىء من الذهب وهم لا يشعرون عجبا لمن انبهر بمشاريع خدمية هي من حقه بل أقل حقوقه فكل ما صرف في عهد المهاتير لا يعدل قطرة من نفط شبوة وايراداتها ،وعجبا لمن صفق لبوتين وهو ازهق أرواح  أبنائها .
   وعجب العجاب لمن يمجد شخص أتى لخدمة هذه المحافظة الغنبية بمواردها وخيراتها برا وبحرا ،فصنعوا من الورق أسدا ومن الكلينكس سدا ورسموا على الطين اهرامات واسموها المهاتير والآخر بوتين.
    فضاعت شبوة بين طبول المهاتير وأبواق البوتين،ماذا صنعوا ماذا فعلوا هل قضوا على الفقر في شبوة هل كافحوا الجريمة هل قضوا على البطالة ،هل دارت عجلة التنمية المستدامة في جميع مديريات شبوة الثروة والنفط والغاز .
   تعتيق وتلميع يعاكس الواقع الذي تعيشه شبوة حتى يومنا هذا .
 شبوة تحتاج لم يقرع إجراس النقد لكل محافظ ومسؤل يأتي إليها لا للتطبيل ولا لعزف الأبواق الكاذبة المرتزقة ،ونصيحة قبل تضييع شبوة بين طبول المهاتير وأبواق البوتين.