آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-12:18ص

اليمن يحتاج إلى الدعم .. وليس معول الهدم ؟

الثلاثاء - 16 أغسطس 2022 - الساعة 07:23 م

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


ليس ما يشغل البال او حتى يحتاج التفكير الوطن يسير بسرعة الصاروخ نحو التدهور والصعود الى الهاوية ولاهناك من منقذ الأوضاع المتردية والماساوية الشعب في الوطن يموت جوعا وعطشا وحرمان واطفال يعانون من المرض وعدم توفر وسائل  التغذية الصحية أو حتى الحصول على الغذاء العادي الفول والروتي أنهم يراجعوا براميل الزبالة في الاربعة الاوقات بحثا بقايا فتات المطاعم وفاضلات القراصنة  من نهائي المال العام ولصوص الأراضي زكي يحصلوا وجبة سد رمق من البراميل وللأسف هناك من يعيش حياة الملوك وبضخ الأغنياء وعربدة الفاسدين وبلاطجة العصر الذين سيطروا على مقدرات الشعب والوطن ونهب الثروات الطبيعية على الأرض وفي البحار من المشتقات النفطية والغاز السائل والذهب والأسماك لقد وصل سعر الكيلو الصمد باثناعشرة الف ريال بينما يوجد لدينا من البحار تبدا من باب المندب وحتى مضيق هرمز الا هذا مش العيب على التحالف والأشقاء بأن يعيش شعبنا هذا الشتات وهذا العناء والحاجة والبؤس والحرمان من حقوقه المشروعة التي منحها له رب السماوات والأرض الا ليس من العيب أن تربعوا أشخاصا على سيادة هذا الوطن وهم عملاء الموساد والانكليز والامريكان والاقليم متى تصحو الضمائر وتصلح أمور العامة والخاصة في هذه البلاد المغلوبة على أمرها لقد بحت أصواتنا وتعلثمت السنتنا وطار منا احساس التفكير والنقد والتشجيع والاستنكار متى تتراجع حلات السطو والغزو والسمنة ومصادرة القرار السيادي والسياسي ويقود هذا الشعب مقاليد اموره بنفسه ويبسط الأسد على إمكاناته ومقدراته وحتى يتمكن من صنع حياة أفضل وإزاحة شبح الجوع والفقر وحتى يشارك شعوب المنطقة مشاركة ندية لأنه شعب غيني ويمتلك كل المواصفات والقدرات والإمكانات ولدية الآمال والتطلعات والطموحات مثله مثل شعوب الجيران  بن يكون في مقدمة من يعملون لصالح الارض وبناء مشاريع التنمية والاعمار فهل من فرصة أن تتسنى وهل من عودة إلى رص الصفوف في اتجاه المطالبة بالحقوق المنهوبة نسال الله التوفيق وان تنجح كل المساعي لإيجاد الحلول المناسبة لقضية شعب الجنوب وعودة الشمال إلى وضعه الطبيعي ويصبح اليمن بشطريه يسوده حالة الامن والاستقرار والسلام .