مُنذ أن تشكل الجيش الوطني اليمني وإبطاله يخوضون أعتي المعارك والله ناصرهم ولو كره الكارهون, والله حافظهم وجامعهم على قلب رجل واحد, فكل معاركه التي خاضها ويخوضها ضد كل المليشيات الانقلابية الحوثية من أجل أن يحمى ويصون الأرض ويستعيد الشرعية, كانت بالحق وللحق ولم تكن أبدا يراد بها باطل, فهو الحامي بفضل الله وهو الدرع والسيف, فكان رمزاً للفداء والتضحيات في سبيل الله والوطن وسيظل دائما وأبدأ قوة الحق تحت سماء اليمن الاتحادي بفضل الله تعالى ثم بجهود وتضحيات أبناؤه الذين يقدمون أرواحهم فداء من أجل هذه الأرض الطيبة .
واجه الجيش الوطني تحديات وتهديدات خطيرة تتعلق بمصير الوطن.. وخاض معركة البقاء والوجود بشرف وشجاعة وتضحيات وبطولات منقطعة النظير.. وفَّرت لكل المحافظات المحررة العبور من أصعب فترات تاريخها بعد أن كادت من وجهة نظر المراقبين والأعداء تسقط في هُوَّة الضياع والفوضي والانفلات بعد الانقلاب الحوثي على شرعية الوطن .
صمد الجيش الوطني أمام حملات التشويه والتجريح والتزم بضبط النفس ورباطة الجأش وتحمل ما لا تطيقه الجبال، ليس عن ضعف واستكانة، ولكن عن عقيدة شريفة نبيلة، تلتزم بالحفاظ علي أرواح ودماء هذا الشعب الذي يفاخر بقواته المسلحة والتي هي أيضاً تعتز بأنها ملك له وتنفذ إرادته .
تَحَمُل الجيش الوطني حملات التشويه والإهانة نابعاً من موقف استثنائي، ودافع منذ تأسيسه ودفع ثمناً باهظاً وتكبد من أرواح أبنائه وأبطاله الكثير من أجل الحفاظ علي حق اليمنيين في العيش بكرامة ورفع الهامة وبسط السيادة علي كامل الحدود والأرض .
يظل الجيش الوطني هو مصدر الفخر والاعتزاز لدي الشعب.. وأيضاً هو صمام الأمن والأمان والاستقرار والبناء والتنمية.. ويظل رجال وأبطال الجيش الوطني هم أغلي ما يملك الوطن.
إن أبناء الجيش الوطني يثبتون كل يوم أنهم أبطال على كل الثغور, فمهما تآمر المتآمرون على هذا الجيش الباسل ومهما حاولت قلوب المليشيات الحوثية السلالية السوداء في بث سمومهم ونشر طغيانهم العفن لن يستطيعوا أن يفعلوا شيئا وستبوء كل محاولاتهم بالفشل ولن يكون النصر حليفاً لهم أبدا لأن الله تعالى لا ينصر إلا الحق وأهل الحق وهؤلاء الجبناء لم ولن يكونوا أبدا أصحاب حق فهم لا يهدفون إلا للضلال والظلم والله تعالى ناصر عباده المظلومين ولو كره الكارهون.. فلولاهم.. ما كنا نحن , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .