آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-01:05م

تسارعت الاحداث وتغيرت التحالفات على الأرض

الأحد - 14 أغسطس 2022 - الساعة 01:52 ص

خضر الميسري
بقلم: خضر الميسري
- ارشيف الكاتب


تسارعت الاحداث وتغيرت التحالفات على الارض فمن حصار عدن والمجلس فيها الى الانطلاق نحو عتق وتحريرها واتجاه البوصلة نحو المنفذ وحضرموت كلها خطوات تفاجئ بها الشارع واخطأ حلفاء الأمس في تفكيرهم فكلفهم الكثير والكثير.

هكذا تغيرت بوصلة السعوديين بشان الانتقالي وشبوة عموما في لحظة.
المتغيرات الدولية كانت وقود الحركة والانطلاقة السعودية في شبوة والتخلص من حلفاء الامس والكل يعلم ان اسقاط النخبة وشبوة عموما تم برعاية ودعم ورضاء كامل من السعوديين في وقت كان العالم لا يشهد الا قطب واحد وصوت اوحد.

ولا خطر من جيران يناهضون المشروع السعودي جنوبا.
اعادت المملكة حساباتها في شبوة لٱ حبا فينا ولا كرم ولن تعطينا ما يخلصنا من الحكم الجائر على رقابنا،

استفدنا من الخلاف الخليجي وتم ضرب اكبر عدو على الارض الجنوبية ومن يعطل المشروع ويحاول جاهدا ان يكسر سفينا ويحرق انجازاتنا
مستميتا بكل ما اؤتي من قوة انهم حزب الاصلاح اخوان اليمن،

حزب رفض التحالف ان يسمح بتصنيفة كحركة او منظمة ارهابية في اليمن
لٱ بل اشركة وجعل ڵه الحكم سنين طويلة وسلمة ادارة البلد لاعوام عديدة. 
اليوم عمان اصبحت قبلة المعارضين للنظام السعودي وهم يكبرون ويكثرون وتعددت اشكالهم والوانهم لَكن ماصيجمعهم العداء فقط.

ولهم من السيطرة الكثير جنوبا فشبوة ومارب وشقرة والوادي بحضرموت وكذلك المهرة كلها مناطق ساخنة وملتهبة. وفوق ذلك قادرة عمان على فتح خط تواصل مع الحوثيين للقضاء على التيار المعارض لمشروع عمان،

حتمت على السعوديين الاسراع في القضاء على قواعدهم العسكرية ووجودهم بالسلطة
والعمل على تقليص الدور الذي يكبر يوم بعد يوم يساعده الفشل بادارة الملف جنوبا وعقلية التعامل مع النخب .

بالاخير من يفتكر ان معركة عتق النهاية مخطئ
عتق هي اول المسار في معركة تختلط فيها المصالح وتتعدد 
وتتقاسم فيها نفوذ الخارج وتتبدل.