آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:26ص

منصر باحاج..شكر و أسف..!

الأحد - 14 أغسطس 2022 - الساعة 12:52 ص

محمد العولقي
بقلم: محمد العولقي
- ارشيف الكاتب


عذري أنني لم أكن على علم أو دراية بمهرجان اعتزال سفير كرة القدم الشبوانية الكابتن الخلوق منصر باحاج..
*خاصمت مطالعة المواقع الأخبارية لغرض في نفسي، و لم استوعب قرار باحاج بالاعتزال إلا من حلال مكالمة من الزميل فضل الجونة، للأسف جاءت بعد أن طارت الطيور وعادت إلى قواعدها سالمة. 
* لو كنت على علم بالمهرجان لطرت بجناحي اللهفة و الشوق إلى عتق لتقديم موفور الشكر و التقدير والاحترام للكابتن منصر باحاج حتى لو لم أكن ضمن المعازيم..
* أكن مساحة من التقدير و الوفاء و العرفان للكابتن منصر باحاج، ليس لأنه قدم لنا صورة جميلة عن ثراء الكرة الشبوانية فحسب، و لكن لأنه بالفعل لاعب مثالي لم يسبق أن دخل في عراك مع حكم أو شد مع مشجع أو خلاف مع زميل، كان لاعبا ملتزما لا يثير الغبار حوله كلاعب رائع مثير للاهتمام.
* و حتى عندما فرض نفسه لاعبا دوليا مع المنتخب احتفظ بنبل الفرسان و أخلاقهم، فكان نموذجا للاعب المجتهد غزير العطاء داخل الملاعب و إنسانا وقورا بسيط التواضع يزيل عن النفس كل المتاعب.
* و حكاية سفير الكرة الشبوانية منصر باحاج مع الأندية التي لعب لها جنوبا و شمالا كلها مشرقة و مضيئة و تبعث على الاعتزاز بلاعب خلوق مثله جميع بين روعة الأداء و جرأة تلبية النداء.
* كان لاعبا تكتيكيا يصلح لكل التموضعات في منتصف الملعب، و كان يراه المدربون قطعة غيار لا غنى عنها في ضبط مفاصل شاكلات اللعب. 
* أشعر بالأسف أنني لم أشارك هذا النجم الشبواني الأصيل يوم عرسه، لكن كما قلت عذري أنني لم أعلم و لم يخبرني أحد من أولاد الحلال.
* كابتن منصر طلقت الكرة كلاعب، لكن ميادين الحذق التدريبي مفتوحة لنجم خبير مثلك يمكنه أن يكون قدوة لهذا الجيل .. تقبل تحياتي و أسفي و  اعتذاري..!

* نقلاً عن صحيفة الايام