آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-02:19ص

أهداف تشويه صورة المجلس الإنتقالي في محافظة شبوة

الجمعة - 12 أغسطس 2022 - الساعة 06:22 م

ماجد الطاهري
بقلم: ماجد الطاهري
- ارشيف الكاتب


كيف يسعون لذلك ؟ وللإجابة نلخصها بالنقاط التالية:
1- القوات التي تم تشكيلها مؤخراً في محافظة شبوة تتركز في قوات دفاع شبوة وهي قوات بديلة عن نخبة شبوة سابقاً وهذه الأخيرة (دفاع شبوة) تخضع أساسًا لتوجيهات المحافظ ابن الوزير الذي مازال وكليهما يخضعان لقوات التحالف.

2- المحافظ إبن الوزير ليس له أي توجهات معلنة عن حقيقة موقفة من قضية شعب الجنوب فـ الرجل مازال يرفع علم الوحدة فوق حائط مكتبه وليست له علاقة مباشرة مع قيادة المجلس الإنتقالي فهو أقرب الى حزب المؤتمر الشعبي العام.

3- المواجهات التي دارت في محافظة شبوة كانت بين قوات العمالقة ودفاع شبوة من طرف وهي قوات تدين بالولاء أولاً وأخيراً لدول التحالف والطرف الأخر قوات تابعة لحزب الأخوان المسلمين.. أي أنه ليس للمجلس الإنتقالي صلة مباشرة بتلك المواجهات ومع ذالك عملت الآلة الإعلامية على تصوير الأحداث وكأنها جاءت بإيعاز وتخطيط من المجلس الإنتقالي الجنوبي بشكل مباشر وحتى الإعلاميين المحسوبين على المجلس الإنتقالي مشاركين في هذا الأمر بقصد أو بغير قصد إذ أن فرحتهم بالنصر والزهو به ورغبتهم في إنساب هذا النصر للمجلس الإنتقالي دون وعي أو إدراك أن هذا قد يضر بشعبية المجلس بين صفوف أبناء محافظة شبوة بعد سقوط عدد من الضحايا من أبنائهم المشاركين هنا وهناك ...

وهو ما يعني أن هناك طرف ثالث يتمثل بحزب عفاش يتم الإعداد والتهيئة له ليصبح بديل مقتضى الضرورة لإدارة المرحلة القادمة وهذا البديل سيكون خياراً مقبولاً عند الكثير من أبناء شبوة بحجة أنه لم يشترك مباشرة في أحداث الإقتتال في المحافظة مؤخراً ..

وفي الأخير هو سيناريوا معد وسيتكرر أيضاً ممتداً نحو محافظتي حضرموت والمهرة ، ولابد على قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وجميع مناصروه أن يعوا هذه النقاط ويعملوا على إيضاح الصورة إعلامياً لعامة الناس من شعب الجنوب .